اخبار الكويت

العتل الاعتماد المهني قبل استقدام العمالة يحمي القطاع الخاص من الخسائر المالية

  • تصنيف المهندسين إلى محترف بعد 5 سنوات واستشاري بعد 15 عاماً من مزاولة المهنة الهندسية

عاطف رمضان

أشادت جمعية المهندسين الكويتية بقرار وزارة الصحة القيام باختبارات إضافية للمتقدمين لمزاولة مهن الرعاية الصحية في الكويت، مشيرة الى تميز الوزارة في اختبارات تقييم الكفاءة التي تقوم بها حاليا.

وقال رئيس الجمعية م.فيصل العتل، إن القرار يؤكد صحة توجه الجمعية بشأن تنفيذ اختبارات المهندسين قبل قدومهم إلى الكويت، لافتا الى استعداد الجمعية لتنفيذ مقترحها المتعلق باعتماد المهن المساندة والذي تم الاتفاق عليه مع «القوى العاملة» للحد من استقدام عمالة غير مؤهلة وهامشية تؤثر على توجهات الدولة في تعديل التركيبة السكانية.

وأضاف العتل: إجراء «الصحة» يتوافق مع تعزيز دور منظمات المجتمع المدني وما قامت به الجمعية من اعتمادات لمهندسين قبل استقدامهم للعمل في الكويت، والكثير من الشركات وجهات العمل أعادت حساباتها قبل استقدام الكثير من المهندسين الذين تبين عدم توافق خبراتهم ومؤهلاتهم مع متطلبات مزاولة المهنة الهندسية، مشيرا الى أهمية هذا الإجراء الاستباقي لدعم القطاعين العام والخاص في الاستفادة من العمالة المحلية خاصة المهنيين الكويتيين.

وأوضح أن تجربة المجتمع المدني مميزة في مجال الاعتماد المهني، كما أن إجراء الاختبارات والمقابلات التي قامت بها «المهندسين» عن بعد أثبت نجاحا يعزز توجهات وزارة الصحة والحكومة في طرح مشروع «الاستقدام الذكي» وتنفيذه، مؤكدا استعداد الجمعية لتنفيذ تفاهماتها مع الهيئة العامة للقوى العاملة وتقديم دعم لوجستي لها ولغيرها من الجهات الحكومية دون أية كلفة على الدولة.

وبين ان قرار وزارة الصحة يجعلنا نجدد المطالبة بتفعيل مذكرة التفاهم مع «القوى العاملة» لاستقدام وتأهيل العمالة المهنية غير الكويتية، مؤكدا أن مثل هذه التجارب الناجحة تسهم في تقليل الضغط عن الحكومة وضبط سوق العمل.

وتابع: فيما يتعلق بالمهنة الهندسية قطعنا شوطا كبيرا وننتقل تدريجيا الى تطبيق شامل للتصنيف المهني الهندسي، بحيث يتم تصنيف المهندسين الى محترف بعد مرور أول خمس سنوات على مزاولة المهنة واستشاري بعد 15 عاما بعد اجراء الاختبارات المطلوبة من قبل مجلس تصنيف المهندسين الذي يضم خبرات محلية ويتعاون مع جامعة الكويت و«التطبيقي».

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *