اخبار المغرب

372 ألف بئر في المغرب.. 90 بالمائة غير مرخصة

قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إن وزارته تعمل على حماية الإمكانيات المائية في البلاد، في ظل الأزمة التي تعرفها بسبب الظروف المناخية في السنوات القليلة الماضية، عبر قيامها بمجموعة من التدابير والإجراءات.

وأوضح بركة، خلال حلوله اليوم الثلاثاء في جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الوزارة “عملت على تحديد حجم الإمكانيات المائية، والفرشة المائية الموجودة، مع جرد كل الآبار الموجودة التي تم تحديدها في 372 ألف بئر، منها 12300 بئر مغلقة و23760 يجب إغلاقها؛ فيما 90 في المائة منها تظل غير مرخصة”.

وشدد المسؤول الحكومي ذاته، في معرض جوابه عن سؤال لفريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب، على أن “الوزارة تشتغل على تطعيم الفرشة المائية، من خلال بناء السدود التلية التي ستساعد في ذلك، ناهيك عن ‘عقدة الفرشة’ (توزيع الحصص المائية حسب القدرات المائية) بكل من برشيد والرشيدية وزاكورة”.

وفي ما يتعلق بترشيد الموارد المائية الفلاحية، يؤكد بركة أن الوزارة عملت على مسح لهذه الموارد والإمكانيات المتوفرة، مشيرا إلى الاشتغال على مخططات التنمية المندمجة للأحواض المائية التي تمت المصادقة عليها، إذ بات بالإمكان معرفة الحاجيات المائية إلى غاية 2050.

وفي إطار الترشيد، يؤكد وزير التجهيز والماء أن الحكومة من خلال وزارة الفلاحة “عملت على تشجيع التنقيط، بغاية الوصول إلى مليون هكتار في أفق 2030، بالإضافة إلى مراجعة الزراعات حسب المناطق انطلاقا من القدرات المائية حتى لا يكون هناك وقع على الأراضي”.

وشدد المسؤول الحكومي ذاته على أن العمل الذي تقوم به الوزارة “يندرج ضمن القرارات الحكومية للعمل على ضمان الماء الصالح للشرب للمواطنين وتوفير مياه السقي الفلاحي”.

وخيمت وضعية مصب أم الربيع على مساءلة وزير التجهيز والماء، إذ أوضح أن النهر “يعرف إشكالية حقيقية مرتبطة بتناقص التساقطات المطرية، وأيضا إشكالية التلوث وعوامل أخرى”.

وأورد نزار بركة أن مصالح الوزارة تقوم بدراسة حول الرواسب المائية للمصب، وقد حددت خارطة الطريق لتجاوز هذه الإشكالية؛ ناهيك عن اشتغالها على إنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة بأزمور.

وشدد الوزير نفسه، تعقيبا على سؤال أحد مستشاري فريق التجمع الوطني للأحرار، على أن “الوزارة لم تقف مكتوفة الأيدي بخصوص مصب أم الربيع ومواجهة الإشكاليات التي يعاني منها، إذ عملت على تحلية مياه البحر بمدينة الجديدة، ما من شأنه تقليص الضغط على المصب”.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *