اخبار

شاهد ما فعلته باحثة تركية صدمها نشاط متجر ستاربكس بجوار المسجد النبوي في السعودية وطن

وطن ظهرت باحثة تركية، في مقطع فيديو، وهي تعبر عن حزنها واستياءها باستمرار نشاط متجر “ستاربكس” (الداعم للحرب الإسرائيلية على غزة) بجوار المسجد النبوي في المملكة العربية السعودية.

وفي الفيديو، شوهدت الباحثة التركية بشرى أمير أوغلو وهو تقف أمام المتجر، وقالت: “نعم هذا فرع لستاربكس يقع مباشرة أمام المسجد النبوي .. حقًا الكلمات تختنق في حلقي.. إنه موقف محزن”.

“الوجود هنا أمام ستاربكس بالكوفية يمثل تضامننا مع #فلسطين ، ليس لي سوى هذه الطريقة” .. فتاة تركية تعبر عن حزنها واستياءها باستمرار نشاط شعبة ستاربكس التي تجاور المسجد النبوي#فلسطين_قضيتنا #غزه_تموت_جوعاً pic.twitter.com/192zZ38L57

— نون بوست (@NoonPost) February 24, 2024

وأضافت: “أريد الرد على هذا بهذه القطعة”، ثم أمسكت بالكوفيه الفلسطينية التي كانت ترتديها، وزادت: “تخيلوا قطعة القماش تتحدث، إنها تلامس القلب أكثر بكثير من كرة خيوط”.

وأشارت إلى أن هذه القطعة هي رمز المقاومة ضد الظلم، موضحة أن وقفتها تعبير عن اتخاذ موقف، وتابعت: “اترك كل الأيديولوجيات في المنزل واخرج بشخصيتك وأنت ترتدي الكوفية. هذا يحمل معنى بالنسبة لنا”.

وشددت على أن الوجود أمام ستاربكس بالكوفية يمثل رسالة تضامن مع السعودية.

المقاطعة تضرب إيرادات ستاربكس

يُشار إلى أن حملات المقاطعة التي نُظمت في أعقاب الحرب على غزة، تسببت في تراجع إيرادات “ستاربكس” في الربع الأخير من العام الماضي.

وأظهرت البيانات الربعية لشركة ستاربكس بأن مبيعاتها في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، لا سيما في الشرق الأوسط، جاءت دون التوقعات على خلفية حملات مقاطعة بدأت عقب إظهار الشركة دعما لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، بجانب تأثيرات أخرى تتعلق بمطالب عمالية في فروع الشركة بالولايات المتحدة.

بعد دعمها لإبادة غزة.. عرض مفاجئ من ستاربكس بلحم الخنازير في الصين (فيديو)

وبلغت ربحية سهم الشركة 90 سنتًا، في ربعها الأول، مقابل 93 سنتًا كانت متوقعة، لكنها حققت أرباحا بقيمة مليار دولار ارتفاعا من 855 مليون دولار في الربع نفسه.

وبلغت إيرادات الشركة 9.43 مليارات دولار في ربعها الأول مقابل 9.6 مليارات دولار كانت متوقعة، لكن الرقم المسجل يعد ارتفاعا من 8.7 مليارات دولار مسجلة في الربع الأول من سنتها المالية الماضية للشركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *