اخبار المغرب

مطالب برحلات إضافية في مطار العروي

طالب فاعلون جمعويون ومهتمون بالشأن العام بمدينة العروي، إقليم الناظور، بزيادة عدد الرحلات الداخلية إلى مدينتي طنجة والدار البيضاء انطلاقا من مطار العروي الدولي الذي تكتفي إدارته بتنظيم رحلتين إلى هاتين الوجهتين في الأسبوع.

واعتبر هؤلاء أن رحلتين أسبوعيا غير كافيتين أمام عدد المسافرين من الناظور والنواحي الذين يتنقلون باستمرار صوب طنجة أو الدار البيضاء والمدن المجاورة، خاصة أولئك الذين يعانون من صعوبة التنقل على متن الحافلات أو السيارات.

وقال ربيع فاضلي، فاعل مدني وإعلامي بالناظور، إن “تقليص عدد الرحلات الداخلية بمطار العروي بعد أن كانت أربع رحلات سابقا، لا يتماشى مع الانتعاش المهم الذي يعرفه المطار كل سنة والأرقام القياسية من الرحلات من وإلى الدول الأوروبية التي يسجلها”.

وأكد المتحدث أن “الكثير من المسافرين من الناظور يضطرون إلى التنقل إلى مطار وجدة، الذي يتجاوز عدد رحلاته الداخلية 14 رحلة في ظرف أسبوع، من أجل السفر إلى طنجة أو الدار البيضاء، وهو ما يكبدهم الكثير من الخسائر”، مطالبا بمراجعة هذا الأمر، وذلك ببرمجة رحلات إضافية.

من جهته، قال أسامة بوعزاتي، فاعل جمعوي مهتم بالشأن العام بالعروي، إن “مطار العروي الدولي يعرف إقبالا كبيرا من قبل المسافرين وما يفتأ يسجل أرقاما قياسية في كل سنة، خاصة السنة الماضية التي عرف انتعاشا كبيرا في الرحلات الجوية الخارجية، في حين يعرف انخفاضا كبيرا فيما يتعلق بالرحلات الداخلية، إذ تكتفي إدارة المطار بتنظيم رحلتين داخليتين فقط في ظرف أسبوع، واحدة إلى طنجة والأخرى إلى الدار البيضاء”.

أمام هذا الوضع، يضيف المتحدث، “أصبح لازما على إدارة مطار العروي مراجعة ما يتعلق بالرحلات الداخلية، فالكثير من المسافرين من الناظور والنواحي يفضلون ركوب الطائرة تقليصا للوقت وكذلك طلبا للراحة واجتنابا لمشقة السفر على متن العربات أو القطار”، وطالب أيضا بـ”فتح خطوط جوية أخرى تربط الناظور بمدن أخرى”.

وقال طارق البوعيادي، ناشط مدني بالعروي، إن “رفع عدد الرحلات ضرورة مرحلية تكتسي أهمية كبيرة وراهنية، لأن ذلك سينعكس على الوضع الاقتصادي بالمنطقة عبر تشجيع السياحة في إقليمي الناظور والدرويش والنواحي، وهو ما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للدولة”.

وأضاف أن “زيادة الرحلات الداخلية بمطار العروي الدولي ستنهي معاناة عدد من المسافرين الذين يتنقلون باستمرار للعمل أو الدراسة أو لقضاء أغراض في مواعيد محددة، إضافة إلى أن ذلك سيسهل المأمورية أمام الجالية المقيمة بالخارج التي ينحدر عدد مهم منها من الناظور والدريوش لزيارة عدد من المدن خلال قضاء عطلهم بالمغرب”.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *