الجمعة 19 غشت 2022 22:57
تؤثر الرياح وقلة الرطوبة في الجو وارتفاع درجات الحرارة وسخونة مياه البحر والتضاريس الوعرة على انتشار الحرائق بإقليم فالنسيا الإسباني.
ورغم ذلك، تعمل أكثر من 40 طائرة و300 وسيلة برية بالمنطقة من أجل إخماد الحرائق عقب اشتعال النيران في أكثر من 19 ألف هكتار.
وكشفت مصادر من الوكالة الوطنية الإسبانية للأرصاد الجوية لوكالة “إفي” عن وجود عدة عوامل العام الجاري جعلت الرياح أكثر ضعفا، ضمنها، بشكل رئيسي، درجة حرارة مياه البحر التي تسجل أرقاما تاريخية منذ عام 1959 على الأقل.
وتفقدت وزير العلوم والابتكار الإسبانية، ديانا موارنت، المنطقة المتضررة من الحرائق بإقليم فالنسيا.
بينما أسفرت الحرائق بإقليم كاستيا وليون (وسط البلاد) عن إجلاء أكثر من ألفي شخص خلال ثلاثة أيام.
يذكر أن حرائق الغابات، التي بلغت 288 حريقا بإسبانيا منذ مطلع العام الجاري، أسفرت عن اشتعال النيران في 286 ألفا و418 هكتارا، وفقا لبيانات النظام الأوروبي للمعلومات حول حرائق الغابات.
المصدر: هسبريس
