اخبار

مغردة سعودية تسيء للرسول وزوجته خديجة .. كيف تعاملت السلطات معها؟ وطن

Advertisement

وطن استدعت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام المشكّلة حديثاً في السعودية مغردة على موقع التدوينات المصغرة “إكس” (تويتر سابقاً) على خلفية تغريدات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وزوجته خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها تمهيداً لإحالتها إلى النيابة العامة.

وتعمدت صاحبة حساب باسم “قلوري” الكتابة بأسلوب مبتذل ومسيء للرسول وزوجته مما تسببت بموجة استياء وغضب بين متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعبيراً عن موجة الغضب التي أثارتها المغردة دشن نشطاء هاشتاغ “القبض على قلوري” الذي تصدر موقع إكس (تويتر سابقاً) في وقت قصير على الحسايات السعودية محتلاً المركز الثالث في ترتيب الترندات .

القبض على قلوري يتصدر الترند في السعودية بعد استهزائها من النبي وزوجته خديجة

إحالة إلى النيابة العامة

وأشار موقع “سبق” السعودي أن تفاصيل الواقعة بدأت برصد مجموعة من التغريدات، تعمدت صاحبتها الحديث فيها بأسلوب مبتذل ومسيء للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وأُمِّ المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها؛ لينتهي الأمر بعد ذلك باستدعائها من قِبل الهيئة، وتسجيل إفادتها تمهيدًا لإحالتها إلى النيابة العامة.

وتم تأسيس الهيئة العامة لتنظيم الإعلام اليوم “الثلاثاء” بعد قرار من مجلس الوزراء السعودي لتعزيز دور الإعلام في السعودية وتطويره كأحد روافد ما يسمى “رؤية 2030”.

وبحسب صحيفة الإقتصادية فالهيئة مسؤولة عن كل أنواع الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وتتولى مراقبة وضبط النشاط الإعلاني للأفراد والمؤسسات والشركات.

عقوبات التمييز وبث الكراهية

يذكر أن مشروع نظام مكافحة التمييز وبث الكراهية، الصادر عام 2016 نص في مادته التاسعة على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن سبع سنوات، وبغرامة مالية لا تقل عن 500 ألف ريال، ولا تزيد على المليونين، أو بإحدى العقوبتين، كل من يرتكب مخالفة المساس بالذات الإلهية بالطعن أو الانتقاص أو السخرية أو الاستهزاء، والإساءة إلى الأنبياء أو الرسل أو أزواجهم بأي صورة من الصور، قولا أو فعلا.

كما يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات، وبغرامة مالية لا تقل عن 250 ألف ريال، ولا تزيد على المليون، أو بإحدى العقوبتين، كل من تعدى على النصوص المقدسة بالتحريف أو الإتلاف أو التدنيس أو الإساءة بأي شكل من الأشكال. أو التخريب أو الإتلاف أو التدنيس لدور العبادة، قولا أو فعلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *