اخبار

مصير غامض لمعتقل سوري بسجون أبوظبي تعرض للاغتصاب وحاول الانتحار وطن

وطن تجاهلت أبوظبي مهلة حددتها الأمم المتحدة للرد بشأن مصير عبدالرحمن النحاس، المعتقل السوري في سجون الإمارات والذي تدور مخاوف بشأن حالته الصحية الجسدية والنفسية ومكان احتجازه.

وبحسب الرسالة فإن حالة المعتقل السوري “النحاس” البدنية والنفسية تدهورت خلال الفترة الأخيرة، بسبب تعرضه للاغتصاب داخل السجن وتجاهل السلطات الإماراتية للشكاوى التي يقدمها.

ودفع ذلك عبدالرحمن النحاس لمحاولة الانتحار، وأدى إلى تدهور حالته النفسية لدرجة أنه بات يعتمد على مساعدة زملائه في السجن لأداء المهام اليومية الأساسية.

 

تعرض للاغتصاب وحاول الانتحار في سجون أبوظبي..
انتهاء المهلة الأممية الممنوحة للإمارات للرد على استفسارات حول المعتقل السوري #عبدالرحمن_النحاسhttps://t.co/akg7Lfzpib

— مركز مناصرة معتقلي الإمارات (@EDAC_Rights) January 17, 2024

رسالة أممية بخصوص معتقل سوري في أبوظبي

وسلط “مركز مناصرة معتقلي الإمارات” الضوء على قضية النحاس مؤكداً أن المقررة الأممية الخاصة المعنية بأحوال المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، راسلت السلطات الإماراتية بخصوص المعتقل السوري.

وأضاف أن “لولور” أكدت حق كل فرد في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، وحددت مهلة للاستفسار عن حالة المدافع عن حقوق الإنسان السوري عبد الرحمن النحاس في السجون الإماراتية.

وتم إرسال الرسالة في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وطالبت السلطات الإماراتية بتقديم رد على هذه المعلومات خلال 60 يوماً، وتزويدها بأي تعليقات أو معلومات إضافية بشأن الاتهامات المذكورة.

بلاغات للأمم المتحدة عن 3 معتقلين أخفتهم الإمارات قسريا.. قمع كبير وانتهاكات مأساوية
معتقلو الرأي في الإمارات.. هل يقضون بقية حياتهم في سجون أبوظبي؟

ما مصير عبدالرحمن النحاس ؟

كما طالبت المقررة الأممية السلطات في أبوظبيب توفير معلومات حول حالة النحاس الصحية الجسدية والنفسية، لكن الإمارات حتى هذه اللحظة تجاهلت الرد على الرسالة رغم مضي أكثر من 60 يوماً على إرسالها.

ولفتت لولور وقت إرسال الرسالة أن الأنباء تشير إلى أن حالة النحاس النفسية والجسدية تدهورت منذ بداية احتجازه في كانون الأول/ديسمبر 2019.

ورغم أن النحاس قام بتقديم شكوى عدة مرات عن حالته الصحية، لكنه لم يتلق أي رعاية الطبية وفق التقرير. وعبرت الرسالة الأممية عن القلق إزاء المعلومات الواردة بشأن حالة المعتقل السوري خاصة وأن الأنباء تشير لتعرضه للاغتصاب.

وطالبت الرسالة الحكومة الإماراتية باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حق النحاس في الوصول الكافي إلى خدمات الرعاية الصحية والرعاية النفسية، والتحقيق في الاتهامات واتخاذ إجراءات تصحيحية وتحقيق العدالة في حالة تأكيد هذه الاتهامات.

يذكر أن المهلة الأممية كانت قد تضمنت مطالبة السلطات الإماراتية بتقديم رد على المعلومات التي تتحدث عن سوء حالة عبدالرحمن النحاس الصحية والنفسية خلال 60 يوماً، وتقديم أي معلومات إضافية أو تعليقات بشأن الاتهامات المذكورة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *