اخبار

صرخة مسنة فلسطينية: “أين أمة محمد.. أين من يصومون ويصلون؟!” (فيديو) وطن

وطن عبرت مسنة فلسطينية عن مرارة الخذلان الذي يعاني منه أهالي غزة بعد تخلي البعيد والقريب عنهم، تجاه ما يحصل من جرائم للاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

ويعاني الغزاويون منذ السابع من أكتوبر الماضي، من ظروف إنسانية وصحية قاسية جدا، لا تميز الحرب بين رجل وامرأة وطفل ومسن.

ولم يدخل إلى غزة إلا النذر اليسير من المساعدات الإنسانية منذ بدأت إسرائيل عدوانها على القطاع المكتظ بالسكان.

“أين المؤمنون الذين يعبدون الله”.. صرخة سيدة فلسطينية طلبًا للإغاثة في الحرب على #غزة pic.twitter.com/5XsT5FUsiP

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 4, 2024

عجوز فلسطينية تصرخ في وجه حكام العرب

وظهرت المسنة وهي تجلس على رصيف قرب ما بدا أنها خيمة إلى جانب فتاة وهي ترفع يديها صارخة:”أين المؤمنين.. أين من يصلون ويصومون ويعبدون الله؟!”

وأضافت بنبرة باكية: “الله أكبر يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم” وتابعت :”يارب عبيدك سامحهم”.

على أصوات القصف.. فلسطينية تصفع حكام العرب بأبيات شعر حارقة

“هم أموات فلا تناديهم”

وتفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع مقطع الفيديو المؤثر الذي نشرته الصحفية الفلسطينية”إسراء البحيصي” وحال الفلسطينيين الذي يبكي الحجر وسط تجاهل عالمي وصمت مريب حيال معاناتهم.

وعلق “جورج لطفي” في إشارة إلى من تستغيث بهم المسنة الفلسطينية :” للأسف هم أموات، فلا تناديهم فقد ارهقتهم الدنيا وزينتها ولن ينالوا منها الا ما كتب الله ثم يذهبون الي الحساب فتقتصي منا وهنيأً لك يومئذ”.

وفي السياق ذاته عبر “أبو سراج الذهب” عن اعتقاده بأن الوقوف والمقاومة إلى جانب غزة ودعمها بكل الوسائل ليس بدافع إنساني فقط، بل “بدافع إلهي نابع من الشعور بالمسؤولية الدينية والأخلاقية أمام الله”.

تعليق “أبو سراج الذهب”

وقالت”نور”:”كلهم منافقون يا أماه يأخذون من الدين ما يناسبهم”.

وعقبت “فاطمة المرنيسي” بنبرة دعاء: “يا رب إن عبادك في غزة مغلوبون فانتصر لهم يا أرحم الراحمين”.

ويواصل جيش الاحتلال قصفه الهمجي لغزة مخلفًا المزيد من الشهداء والمصابين، في حين تحتدم المعارك البرية للمقاومة مع الاحتلال وسط مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية للتوغلات الإسرائيلية.

سيدة فلسطينية من غزة: وين العرب؟! خليكم تفرجوا علينا! (فيديو)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *