اخبار

“لا تسوس بعد اليوم”.. ابتكار روسي يحدث ثورة في عالم طب الأسنان وطن

وطن استطاع علماء روس في جامعة “أومسك” الطبية الحكومية الروسية الذين يعملون في مجال الوقاية من الأسنان لأكثر من 40 عامًا، من التوصل لابتكار يمنع تطور التسوس في الأسنان عبر تركيبات هلامية خاصة تمنع انتشار التسوس.

وحسب ما نشرته الجامعة في موقعها الإلكتروني حول الاختراع فإن التجارب السريرية أثبتت فعاليتها، ليس فقط في مكافحة تسوس الأسنان ولكن أيضًا في حساسية المينا.

ويعاني البعض من تسوس الأسنان الذي يعد عملية مرضية معقدة في الأنسجة الصلبة تتطور بسبب التأثير المعقد للعوامل الخارجية والداخلية غير المواتية.

وفي المرحلة الأولى من التطور، يتميز التسوس بالتنقية البؤرية للجزء غير العضوي من المينا وتدمير مصفوفته العضوية وبعدها يتم تدمير أنسجة الأسنان الصلبة، وإذا تركت دون علاج، تنشأ مضاعفات خطيرة.

علماء من روسيا يعلنون النصر على “تسوس الأسنان”#تسوس_الأسنان #علماء #روسيا pic.twitter.com/l8S8BpQ0qt

— Hespress هسبريس (@hespress) February 14, 2024

أثر تركيبات الهلام في مكافحة التسوس

وذكر علماء في جامعة أومسك الطبية الحكومية الروسية أنهم أعدوا مجموعة كاملة من تركيبات الهلام يبلغ عددها حالياً 10. وتهدف إلى منع حدوث هذا المرض ووقف التسوس الأولي ومن المقرر أن يقوم العلماء بتسجيل براءة اختراع لدواء الأسنان الحادي عشر.

ولفتت رئيسة قسم طب أسنان الأطفال في جامعة أومسك الطبية الحكومية، غالينا سكريبكينا، إلى أن أدوية الأسنان المبتكرة ليست عادية، ولكنها تركيبات طبية لدورة علاجية، والتي يتم وصفها اعتمادًا على حالة مرض الأسنان.

ويتضمن الابتكار هلاماً ثلاثي المكونات مع الفلورايد والكالسيوم والفوسفور للاستخدام المنزلي وللعمل على المستوى المهني في كرسي طب الأسنان.

لهذه الأسباب..لا تضع غطاء على فرشاة أسنانك لحمايتها!

ويحدث مسار العلاج مرتين في السنة ومدة الدورة تتراوح بين 2 و3 أسابيع، أي أن التأثير المطول للمواد الهلامية المطورة هو الذي يميزها عن الأدوية الوقائية التي تنتجها الشركات المصنعة الأخرى.

ويقول علماء أومسك أن المواد الهلامية ليس لها تأثير وقائي فحسب، بل لها أيضًا تأثير علاجي، حيث تقضي على التسوس في مرحلة إزالة المعادن البؤرية لمينا الأسنان، وتخفف أعراض زيادة حساسية مينا الأسنان للمواد الكيميائية والتأثيرات الميكانيكية ودرجة الحرارة واستعادة لمعان المينا بعد جلسات التبييض”، مؤكدة على أن فعالية الأدوية أثبتت مختبريا وسريريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *