اخبار

فيديو جديد يظهر جثث الرئيس الإيراني ومرافقيه متفحمة تماما (شاهد) وطن

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو جديد وثق الوضع الذي وجدت عليه جثث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان وبقية المرافقين بين حطام الطائرة التي سقطت بهم.

الفيديو الذي نشرته حسابات إيرانية معارضة وبثه أيضا نشطاء على منصات التواصل، تم التأكد من صحته بالبحث والتقصي ومقارنته بالمقاطع التي بثها الإعلام الإيراني الرسمي لحطام الطائرة المنكوبة.

جثة الرئيس الإيراني متفحمة

والأحد، قتل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، وسبعة أشخاص آخرين، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في حادث تحطم مروحية كانت تقلهم من أذربيجان.

وأظهر الفيديو الذي وثق المشاهد الأولى بعد وصول أفراد الإنقاذ لحطام الطائرة، جثث الضحايا وقد تفحمت تماما.

وكانت مقاطع وصور مضللة انتشرت خلال اليومين الماضيين، تزامنا مع حادث سقوط طائرة رئيسي، اتضح أنها لا تخص الحادثة وأيضا قديمة لحوادث طائرات وقعت قبل سنوات.

ومنها الفيديو الذي نشره الصحفي الأحوازي “محمد مجيد” ولاقى تفاعلا كبيرا عبر منصة (إكس)، وزعم أنه “يظهر جثث الرئيس الإيراني ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان، الرئيس متفحم تماما وعبداللهيان جسده متقطع”

ليتضح بعمليات البحث والتدقيق، أن الفيديو مضلل وقديم ولا يمت لحادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني بأي صلة.

في هذا المقطع تظهر جثث الرئيس الإيراني ووزير خارجيته حسين عبداللهيان، الرئيس متفحم تماما وعبداللهيان جسده متقطع كما يظهر مقطع الفيديو pic.twitter.com/zF2KvwLNhT

— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) May 22, 2024

سقوط طائرة الرئيس الإيراني

وكانت المروحية التي تقل رئيسي ومرافقيه سقطت، الأحد، في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي أوزي وبير داود بمنطقة ورزقان، في إقليم أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، أثناء عودة الرئيس الإيراني من زيارة رسمية لمنطقة على الحدود مع أذربيجان لافتتاح سد قيزقلعة سي.

الطائرة الهليكوبتر، وهي أميركية الصنع من طراز بيل 212، اصطدمت بقمة جبل وسقطت بحسب ما كشفه الإعلام الإيراني الرسمي بخصوص الحادث.

وكان من بين ركاب طائرة الرئيس الإيراني أيضا والذين لقوا حتفهم إمام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم، وحاكم أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي.

واليوم، الأربعاء، ترأس المرشد الأعلى علي خامنئي، جنازة الرئيس الإيراني الراحل ومرافقيه من المسؤولين الإيرانيين الذين لقوا حتفهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *