اخر الاخبار

العمل سينطلق مع إسبانيا والبرتغال على إعداد ملف قوي يضمن استضافة مونديال 2030 اليوم 24

أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تصريح إعلامي له، أن العمل سينطلق خلال الأسبوعين المقبلين على قدم وساق، بين الجامعات الكروية المغربية والإسبانية والبرتغالية، من أجل إعداد ملف قوي يضمن للبلدان الثلاثة استضافة كأس العالم 2030.

وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أكد أن إعلان الملك محمد السادس، عن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030 يعكس تضافر جهود وإمكانات القارتين الإفريقية والأوربية.

وأضاف لقجع، أن هذا الترشيح المشترك غير المسبوق، من شأنه أن يجسد كما أكد على ذلك جلالة الملك معاني التئام الشباب الإفريقي والأوربي وشباب البحر الأبيض المتوسط وشباب العالم العربي حول موضوع يجعل من كرة القدم قاطرة للتنمية ووسيلة لتضافر الجهود وتكامل الخبرات.

وفي السياق ذاته، أكد رئيسا الحكومتين الإسبانية والبرتغالية، أن ضم المغرب إلى ملف بلديهما المشترك لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، “يعزز” حظوظهما بالفوز ويبعث برسالة وحدة بين أوربا وإفريقيا.

وقال رئيس الوزراء البرتغالي أنتونيو كوستا خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيس في لانزاروت في جزر الكناري، “أعتقد أن ترشيح شبه الجزيرة الأيبيرية مع المغرب له وزن ورسالة مهمة جدا للعالم وخاصة لأوربا وإفريقيا”.

وأضاف من الجزر الواقعة غرب المغرب في المحيط الأطلسي “نحن قارتان متجاورتان ونريد العمل معا. لسنا قارتين بعيدتين ترغبان في المنافسة، ولكن على العكس، نرغب في الاحتفال سويا بالرياضة وجميع القيم المرتبطة بالرياضة”.

من جهته، اعتبر سانشيس أن إضافة المغرب “تضع الترشح المشترك لإسبانيا والبرتغال في أفضل الظروف للفوز بهذا السباق”، مضيفا “هذا يبعث برسالة إيجابية ويحسن الظروف” لفوز الملف.

وكان الملك محمد السادس، قد أعلن الثلاثاء الماضي، انضمام المغرب إلى ملف إسبانيا والبرتغال لعام 2030، علما أن المغرب ترشح خمس مرات سابقا لاستضافة المونديال، لكن محاولاته باءت بالفشل أعوام 1994 و1998 و2006 و2010 و2026.

وأوضح الملك محمد السادس، في رسالته أن الترشيح المشترك سيحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوربا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *