أكاديمي عماني: هناك من يحاول أن تظل عمان “الرجل المريض”.. وهذا ما قاله عن قطر (فيديو) وطن
وطن قال الأكاديمي العماني وأستاذ الإعلام السياسي “أنور الرواس” إن سلطنة عمان لا تستطيع أن تصل كما وصلت الدولة الشقيقة في الرياضةفي إشارة إلى قطر لأن لديها هدف مستقبلي، “ونحن على طاولتنا فيها أشياء كثيرة، ومواردنا قليلة.”
وأثناء حواره مع “الرواس” قال مقدم ومعد برنامج “مزاجك بالعربي” في إذاعة “هلا أف أم” المحلية، أن هناك ما يُدعى بالقوة الناعمة فدولة شقيقةفي إشارة إلى قطر دخلت في الرياضة أخذت قراراً وفي وقت قصير جداً.
واستدرك : “اليوم الأجنبي قد يأتي إلينا كسائح أو يعيش في بلدنا وقد ينقل عنا صورة طيبة وهذا كله متعلق بجانب قوة معين عملت عليها واستثمرتها وحققت منها مكاسب وعائدات”.
د.أنور الرواس:
🔹هناك من يحاول قدر استطاعته أن تظل عمان هي الرجل المريض أو الدولة المريضة ولن ينجحوا.🔹لا نستطيع أن نصل كما وصلت الدولة الشقيقة في الرياضة لأنها عندها هدف مستقبلي، ونحن على طاولتنا في أشياء كثيرة، ومواردنا قليلة. pic.twitter.com/WuvPBred0B
— صحيفة نشر الإلكترونية 🇴🇲 (@oman1_news) January 29, 2024
الرواس: الهدف الأكبر هو خدمة الدين العام
فتدخل الدكتور “أنور الرواس” ليشير إلى أن سلطنة عمان لا تستطيع أن تصل كما وصلت الدولة الشقيقة في الرياضة لأنها عندها هدف مستقبلي، ونحن على طاولتنا في أشياء كثيرة، ومواردنا قليلة.
وقال:”يجب على البلاد أن تغلق ملفاً ما وتنتهي منه وتفتح الملف الآخر.”
واستدرك أن “الهدف الأكبر هو خدمة الدين العام والتقليل منه ليتم توزيع الفائض من الإنتاج الوطني في أكثر من محور ويمكن أن نركز كما قال على محور معين كل عام ويهيئه بطريقة مدروسة فسنسير بهدوء.”
“اصطياد في الماء العكر”
وعاد المذيع ليقول أن لدى الدولة التي برزت في الرياضة ولم يذكر اسمها جيوش على مستوى منصات التواصل الإجتماعي ومعارف ومصالح وأجندات معينة فرد د. الرواس: “هناك من يحاول أن يصطاد في الماء العكر ويشوه السمعة. وأن تظل عمان هي الرجل المريض أو الدولة المريضة في هذه المنطقة ولن ينجحوا بإذن الله تعالى.”
“احترموا عقول العمانيين”.. باحث عُماني يعلنها صريحة على الملأ ويثير جدلاً واسعاً خلال حديث اذاعي
انعدام مفهوم التسويق
وانقسمت ردود وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي موقع إكستويتر سابقاً بخصوص تصريحات د. أنور الرواس بين مؤيد ومعارض.
وعلق “حامد”:”مشكلتنا ليس في قلة الموارد بل بافتقارنا لمفهوم التسويق للبلاد عن طريق منفذ الرياضة”.
وتابع:” يجب أن يكون هناك ائتلافاً للقطاع الخاص إلى جانب تسهيلات القطاع الحكومي العام لإنشاء قنوات رياضية تنقل لنا الدوريات الخمس الكبرى كفيل بنقل خارطة الرياضة فالوطن العربي إلى سلطنة عمان”.
اسطوانة مشروخة
وعبر “سلطان” عن اعتقاده بأن عُمان، بثقافتها العريقة وحكمة قيادتها، تسير بخطى واثقة نحو مستقبل مزدهر، رغم العقبات.
وأضاف: “الرياضة نموذج يعكس الإمكانية للوصول إلى العالمية بأدوات محدودة والإرادة تُعد موردًا لا ينضب.. لدينا أولويات تتطلب توزيع الفائض بحكمة، وتسديد الدين قرار استراتيجي لا يقل أهمية عن بناء قدراتنا. كالبنائين الحكماء، نحتاج لترتيب الأحجار قبل رفع الصرح”.
فيما قال “خالد السعيدي”: “منذ 50 عاماً ونحن نقول أن مواردنا ضعيفة وقليلة.. لنترك هذه الاسطوانة المشروخة ولنعمل من أجل الرياضة في عمان لأن كرة القدم أصبحت اقتصاد يدخل في الناتج المحلي للدول”.
وعقب د. “فهد البلوشي”: “نستطيع الوصول مهما كانت التحديات فقط طبقوا الحوكمة في المجال الرياضي.. وإدارة قوية قادرة على القيادة”.
وتساءل”يوسف حمود”:” لماذا لا يكون لدينا هدف مستقبلي كي نصل إلى ما وصلت إليه الدول الشقيقة يا مستشار”.. واستدرك:” قلل الأشياء الكثيرة من الطاولة لتوفر الموارد”.
