اخبار السودان

«محامو الطوارئ» تطلب توسط الصليب الأحمر لوقف العدائيات بنيالا

مجموعة «محامو الطوارئ» الحقوقية، بعثت بخطاب إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بشأن أحداث نيالا في ولاية جنوب دارفور والتي تعاني أوضاعاً مأساوية.

الخرطوم: التغيير

أعلنت مجموعة «محامو الطوارئ» في السودان حقوقية مستقلة، أنها خاطبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل التوسط بين طرفي النزاع «الجيش والدعم السريع» لوقف الأعمال العدائية بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي البلاد.

وتكررت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع بولاية جنوب دارفور على مدى الأيام الأخيرة، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات.

ويخوض الطرفان منذ منتصف أبريل الماضي معارك عنيفة بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى في دارفور وكردفان، لم تفلح سلسلة هُدن في إيقافها، ما خلف قرابة الـ4 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.

خطاب محامو الطوارئ

وجاء في خطاب مجموعة محامو الطوارئ إلى اللجنة الدولية للصليب الاحمر، اليوم الأربعاء: «نخاطبكم في محامو الطوارئ بشكل عاجل للتوسط بين طرفي النزاع في السودان لوقف الأعمال العدائية بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور».

وأشار إلى أن المدنيين داخل المدينة يعيشون أوضاعاً مأساوية تحت القصف المدفعي العشوائي المتبادل، الذي يحصد العشرات من الأرواح البرئية يومياً وعلى مدى عشرة أيام دون قدرة المدنيين على المغادرة والفرار حفاظاً على حياتهم.

وأكد خاطب المجموعة، أن المدنيين يعانون صعوبات جمة في الاتصال نسبة لانقطاع الاتصالات وخدمات الانترنت، مما يصعب الكشف عن الأوضاع الإنسانية بشكل تفصيلي ومدى حجم الانتهاكات الواقعة عليهم جراء القصف المتبادل.

وأعلن «محامو الطوارئ» استعدادهم للعمل مع الصليب الأحمر، ومع جميع المؤسسات الدولية والإقليمية الفاعلة في السودان، التي تعمل على تخفيف وطأة الحرب ومتابعة الوضع الإنساني والحقوقي.

وعبرت المجموعة عن أملها أن يجد الخطاب القبول وتوفق في إيجاد وساطة بين الطرفين لوقف الاقتتال وحماية المدنيين.

وأعلن الجيش السوداني، يوم الاثنين، مقتل قائد الفرقة 16 مشاة بنيالا اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر الصائم.

وكانت مبادرة غرفة طوارئ نيالا أطلقت نداءً لكل المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بالضغط على طرفي الصراع لإيقاف الحرب، نتيجة للوضع الكارثي الذي خلفته في المدينة بعد أربعة أشهر منذ اندلاعها.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *