اخبار الكويت

اللجنة الدولية للصليب الأحمر جهود الكويت لدعم الروهينغا محل تقدير

أشاد رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر في دول مجلس التعاون الخليجي مامادو سو بدعم الكويت عبر جمعية الهلال الأحمر الكويتي لمساندة جهود اللجنة الدولية لدعم النازحين (الروهينغا) في بنغلاديش.

وقال سو في تصريح لـ«كونا» امس، إن ما تقوم به الكويت من أدوار إنسانية عالمية محل تقدير لكل المنظمات الدولية المعنية بالعمل الإنساني والإغاثي لاسيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأعرب عن امتنانه لهذه الشراكة الإستراتيجية ودعم الكويت لعمليات اللجنة الدولية الإنسانية في بنغلاديش، مفيدا بأنه خلال عامي 2021 و2022 كجزء من اتفاقية التعاون بين الهلال الأحمر الكويتي واللجنة الدولية للصليب الأحمر قدم قسم الطوارئ في مستشفى (كوكس بازار سادار) خدمات صحية طارئة مجانية لـ 065. 227 مريضا من المجتمعات المحلية والنازحين من ولاية (راخين).

وذكر انه بفضل هذا الاتفاق ساهمت اللجنة الدولية إلى جانب شركائها في جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي، في نمو وزيادة مهارات مهنيي قسم الطوارئ الذي كان غير مستغل بشكل كامل في السابق ويعاني من نقص في الموارد.

وأضاف أنه تم توسيع قدرة خدمات الطوارئ لتشمل المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأطفال والنساء الحوامل وكذلك الذين يعانون من صعوبات في التنفس وحالات الطوارئ الأخرى.

وذكر سو أنه في فترة المشروع بأكملها ما بين عامي 2019 و2022 تلقى 377 ألف مريض استشارات مجانية من قسم الطوارئ في مستشفى (سادار) بالشراكة مع سلطات بنغلاديش.

وأوضح أنه بدعم من الهلال الأحمر الكويتي واللجنة الدولية للصليب الأحمر تم تجهيز قسم الطوارئ، حيث يوفر رعاية الطوارئ لما يتراوح بين 350 و450 مريضا يوميا، وأصبح نموذجا وطنيا يوفر رعاية طبية شاملة تحت سقف واحد لكل من بنغلاديش والنازحين.

وأفاد بأنه في 26 يناير 2022 وقعت البعثة الإقليمية في الكويت اتفاقية منحة مع الهلال الأحمر الكويتي بقيمة مليون دولار لدعم المساعدة الإنسانية في بنغلاديش بدعم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للمساعدة في تحسين وضع النازحين من ولاية راخين في بنغلاديش.

وذكر سو أنه تم استخدام المساهمات في عمليات اللجنة الدولية في مجالات الصحة والمياه والسكن والأمن الاقتصادي لتحسين الظروف المعيشية اليومية للمجتمعات النازحة في منطقة كوكس بازار.

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *