السلطة ترفض تحول وقفة إلى مسيرة بأكادير

منعت السلطات المحلية والأمنية بمدينة أكادير مسيرة دعت إليها الجبهة المغربية لمساندة فلسطين ومناهضة التطبيع بأكادير الكبير، كان مقررا انطلاقها، مساء اليوم الأحد، من محطة سيارات الأجرة بحي السلام في اتجاه عدد من شوارع أكادير.

وكانت الجبهة قد دعت إلى تنفيذ وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بأكادير، متبوعة بمسيرة، للتنديد بالأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، غير أنها اكتفت بالوقفة بعد إخطارها كتابيا بمنع المسيرة.

وخلال الوقفة، التي تم تطويقها بالقوات العمومية، رفع المشاركون فيها شعارات تعبر عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل إجلاء الاحتلال الصهيوني عن أرضه، ومع المقاومة الفلسطينية المدنية والمسلحة. كما طالبوا بإسقاط التطبيع مع “العدو الإسرائيلي”.

وعبرت مختلف الشعارات واللافتات والكلمات عن دعمها للشعب الفلسطيني في “نضاله المستميت من أجل تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين واللاجئات”.

من جانب آخر، أدان المشاركون في الوقفة التضامنية “الصمت المريب للأمم المتحدة ومجلس الأمن وعدد من الدول عن جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي يقترفها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني”.