اخبار مصر

“لن يمر”.. حماس ترد على قرار الاحتلال بشأن منع المصلين دخول الأقصى في رمضان


08:01 م


الجمعة 23 فبراير 2024

مصراوي

قال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أسامة حمدان، إن كل المشاركين والداعمين للحرب على غزة يتحملون المسؤولية عما يرتكب من جرائم.

وأضاف القيادي في حماس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته يتحملون مع حكومة الاحتلال ما يحدث من جرائم في غزة، موضحا أن حرب التجويع تتواصل في شمال قطاع غزة ضد أكثر من 700 ألف فلسطيني هناك.

وتابع حمدان، أن حرب التجويع صدرت بقرار واضح من رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو ووزير دفاعه، مشيرا إلى أننا فوجئنا بقرار برنامج الغذاء العالمي تعليق تسليم المساعدات في شمال غزة.

ودع أسامة حمدان، برنامج الغذاء العالمي والأونروا إلى عدم الخضوع لإجراءات الاحتلال وقراراته، قائلا: “على أشقائنا في الدول العربية والإسلامية التحرك العاجل لكسر الحصار على غزة وإغاثة شعبنا هناك”، داعيا الأشقاء على المستويين الرسمي والشعبي في الدول التي تمر بها شحنات تجارية لإسرائيل إلى وقفها.

وأكمل القيادي في حماس، لن تكون للاحتلال سيطرة أو سيادة على المسجد الأقصى مهما كانت مخططاته، مشيرا إلى أن مساس المسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه لن يمرا دون محاسبة مهما كانت التضحيات، وذلك عقب إصدار الاحتلال قرار بمنع المصلين في الداخل الفلسطيني والقدس من الصلاة في رمضان بالمسجد الأقصى.

وأوضح حمدان، أن حكومة نتنياهو ما زالت تتبنى موقفا متعنتا من المطالب التي تقدمت بها حماس والمقاومة الفلسطينية، مضيفا أننا تعاملنا بروح إيجابية مع مقترحات الوسطاء على أساس وقف العدوان على غزة، ولكن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو يماطل ويراوغ ويهدف تعطيل التوصل لاتفاق قائلا: “أهداف نتنياهو الشخصية تصطدم مع كل المبادرات المطروحة”.

وأشار حمدان إلى أن هدف الاحتلال باستعادة أسراه بالقوة لن يتحقق في أي مرحلة، موضحا أن كتائب القسام سوف تواصل التصدي للعدوان، داعيا لتحقيق دولي مستقل وسريع بشأن التقرير الأممي عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيات.

وتابع، أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الثالثة يؤكد شراكة الإدارة الأمريكية في حرب الإبادة بغزة، مشيرا إلى أن حرب التجويع والمجازر في غزة لم تكن لتستمر لولا دعم الإدارة الأمريكية.

واختتم حمدان: “متمسكون بمطالبنا وموقفنا على الأرض والميدان يدعم هذه المطالب”، موضحا أن الوسطاء ما زالوا يواصلون مساعيهم للتوصل إلى صفقة جديدة ونحن متمسكون بمطالبنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *