اخبار الكويت

«تهاني العيد».. دموع في المقابر

الآيات تتلى رغم الحر.. والدعاء للموتى خفف وحشة الموقف

مع تكبيرات صلاة العيد، فتحت مقبرة الصليبيخات أبوابها لزوارها صبيحة عيد الأضحى المبارك، واحتضنت بقاعها مئات المواطنين والمقيمين الذين وفدوا مبكرا من كل مكان لمعايدة الأحبة.

في مشهد حزين، تجمعت العائلات من شتى الأطياف والمذاهب حول قبور أحبابها، وتحيتها سلام، اختلطت فيه العبرات بالأشواق إلى الراحلين لدار الآخرة.

(تصوير: سعود سالم وأسعد عبدالله)

تهاني العيد التي تبادلها الأحياء أمس، كانت دموعا في المقابر، فتحت جرح الذكريات وعمقت أشواق الحنين، لكن الأكف التي ارتفعت بالدعاء والغفران للموتى خففت وحشة الموقف وأنزلت السكينة في القلوب المتلهفة إلى لقاء أحبابها.

وكما للعيد فرحة على وجوه الأحياء، للعيد فرحة لدى الأموات بزيارة الأهل والأبناء، ضجت بها زوايا المقبرة الحزينة بالمناجاة والشجن، وصدحت بها الآيات التي كانت تتلى رغم حرارة الأجواء.

العيد في المقبرة.. دموع وأشواق وعبرات، وموقف حزين، ألفته الديار الساكنة في كل عام، والتقى فيه الحي بـ«الميت» في موقف جسد معنى الوفاء.

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *