اخبار المغرب

اجتماع للمكتب السياسي المصغر لـ »البام » يحسم أسئلة القيادة قبل المجلس الوطني اليوم 24

دعت اللجنة الثلاثية التي تقود حزب الأصالة والمعاصرة منذ فبراير، إلى اجتماع للمكتب السياسي « المصغر »، غدا الأربعاء بمقر الحزب بالرباط، حيث ستعرض ملامح المكتب السياسي الذي سيجري تكملته السبت المقبل خلال اجتماع المجلس الوطني.

المكتب السياسي المصغر يضم أعضاء بالصفة: رئيسا فريقي الحزب في البرلمان، ورؤساء الجهات، ورؤساء لجان داخلية، والوزراء. حوالي 15 عضوا.

ويشكل اجتماع المجلس الوطني لهذا الحزب بعد ثلاثة أشهر من المؤتمر، حيث سيجري استكمال الأجهزة التنفيذية، مقدمة لترتيب ملامح تعديل حكومي طال انتظاره.

وفقا لمصادر بالحزب، تضع المنسقة الوطنية للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، خلال هذا الاجتماع، أعضاء هذا المكتب المصغر في صورة الخيارات التي ساعدت على تكملة أعضاء المكتب السياسي. يتعلق الأمر بعدد لا يزيد عن 15 عضوا جرت العادة في هذا الحزب، على أن يقدم الأمين العام للحزب أسماءهم في قائمة يعرضها على أعضاء المجلس الوطني بهدف التصويت لفائدتها.

نادرا ما ذهب الحزب في منحى ترك المجلس الوطني يختار أعضاء المكتب السياسي بطريقة التصويت. حدث ذلك آخر مرة في مرحلة عبد الحكيم بنشماش (20182020).

لا تطرح قيادة الحزب في الوقت الحالي، أي شروط مسبقة حول سيرة الأعضاء المؤهلين لنيل عضوية في المكتب السياسي.

يدخل حزب الأصالة والمعاصرة اجتماع مجلسه الوطني محاطا بأسئلة غياب ملفت للمنصوري بشكل تدريجي منذ مؤتمر الحزب في 11 فبراير. وتسعى القيادة الجماعية، التي تتشكل علاوة على المنصوري، من صلاح الدين أبو الغالي والمهدي بنسعيد، منذ الأسبوع الفائت، إلى الظهور بشكل منتظم ردا على تلك الأسئلة. وقد حاول أبو الغالي، فبنسعيد، تغطية غياب المنصوري طيلة الفترة التي تلت المؤتمر.

يتحول اجتماع المجلس الوطني هذا السبت، إلى فرصة لهذه القيادة لتبديد التساؤلات. رغم أن الحزب لا يعيش أي أزمة ظاهرة، لكن القلق يتسع حول قدرة الحزب على إنعاش قوته بعد مؤتمر صعب.

واجهت هذه القيادة، كذلك، عاصفة من الانتقادات بعد قيامها بالإعلان عن عقدها اجتماعا بمقر الحزب تحضيرا للمجلس الوطني، مع رئيسته نجوى كوكوس، لكن تبين في وقت لاحق، بأن هذا الاجتماع لم يُعقد.

تصاعدت الأسئلة حول المنصوري منذ مدة. فهذه السيدة التي شاركت بنشاط في إجراء مقابلات متعددة مع وسائل الإعلام بعد الإعلان عن ترؤسها لحزبها، سرعان ما تراجع ظهورها على صعيد الأحداث الجارية. ردا على ذلك، حاولت المنصوري الظهور بدءا من الأسبوع الفائت، في عدة أنشطة رسمية.

 

 

المصدر: اليوم 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *