اخبار السودان

ظروف قاسية بالجزيرة وتجار الأزمات يستغلون الأوضاع السودانية , اخبار السودان

طالب ناشطون، منظمات العمل التطوعي بتوفير الأدوية للمواطنين في مناطق ولاية الجزيرة، وحملوا الدعم السريع مسؤولية عدم فتح مسارات آمنة لدخول السلع والمواد التموينية.

مدني: التغيير

وصف ناشطون، الأوضاع في قرى ولاية الجزيرة وسط السودان، بأنها قاسية نتيجة شح المواد الغذائية وانعدام الأموال، فيما اتهموا قوات الدعم السريع بارتكاب المزيد من الانتهاكات في مناطق الولاية.

وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة في 18 ديسمبر الماضي عقب انسحاب الجيش السوداني، وسرعان ما غزت قرى ومحليات الولاية وتمددت إلى الولايات المجاورة، وصاحبت هجماتها عمليات سلب ونهب وتقتيل وترويع كثيرة للسكان.

انتهاكات واستغلال

واتهمت لجنة مقاومة أبوقوتة في بيان صحفي الأربعاء، مليشيات الدعم السريع، بمواصلة الانتهاكات البربرية بالدخول إلى قرية الدنقالة، مع عدم توفر معلومات في ظل انقطاع شبكات الاتصال والإنترنت.

ونبهت إلى أن المنطقة تمر بظروف قاسية بشح في المواد الغذائية وانعدام “الكاش”، وقالت إنه يوجد استغلال من قبل تجار الأزمات في التحاويل الخارجية ليتم تسليم “الكاش” بخصم أكثر من (20%) في الحوالة وفي حيلة أخرى يتم تسليم الحوالة كبضاعة.

وأكدت اللجنة استمرار انتهاكات الجلد والنهب من قبل المليشيا ضد مواطن وحدة أبوقوتة وقراها منذ سقوط الولاية، كما أن الصرح الصحي في الوحدة يعمل بطاقة عمالية تبلغ (15%) مع شح في الأدوية يصل درجة الانعدام أحياناً.

وطالبت اللجان منظمات العمل التطوعي بتوفير الأدوية لمواطن هذه المنطقة، وحملت “مليشيات الجنجويد” مسؤولية عدم فتح مسارات آمنة لدخول السلع والمواد التموينية للتخفيف على المواطن الضعيف.

استباحة وتنكيل

من جانبها، اتهمت لجان مقاومة رفاعة، في تحديث ميداني، “مليشيا الجنجويد” باستباحة قرى العوايدة بمحلية شرق الجزيرة، حيث قامت بالتنكيل بالمواطنين.

وقالت إنه إثر ذلك استشهد المواطن عمر محمد حمزة، كما خلف الهجوم عدداً من الجرحى والمصابين منهم: (صاحب الصديق المرين عمر حسين حاج عمر محمد حسين أبو حواء).

بدورها، كشفت لجان المقاومة الحصاحيصا، عن تعرض قرية أنجضو الحلاوين للحصار بواسطة الدعم السريع منذ يومين بعدد من العربات المقاتلة والمواتر، وأشارت إلى إصابة شخصين هما (محمد عبد السيد ود. الصادق)، كما توجد معلومات عن سقوط الشهيد مصطفى عبد الله محمد بلة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *