اخبار المغرب

أمسية تستحضر “شيخ الملحون” بأزمور

أقيمت بمدينة أزمور، السبت، أمسية تضمنت إيقاعات للملحون وأغاني دينية، وذلك تكريما لروح رئيس الفرقة الموسيقية السابق لمهرجان أزمور “ملحونيات أزمور” الزجال الكبير الراحل الحاج عبد المجيد رحيمي، الملقب بـ”شيخ الملحون”.

تميزت هذه الأمسية، المنظمة بمبادرة من الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية (APAC) بشراكة مع جمعية أحمد بن رقية لفنون الملحون، وبالتنسيق مع الزوايا في المنطقة وجماعة أزمور، بفقرات للزوايا القادرية والقطانية والحمدوشية والعيساوية والشعيبية.

كما شملت الأمسية أغاني السماع والمديح، وكوكتيلا من قصائد الملحون، قدمتها فرقة أحمد بنرقية، بالإضافة إلى أغان صوفية وشهادات تكريما لروح المرحوم عبد المجيد رحيمي.

وفي تصريح صحافي، سلط عبد اللطيف بيدوري، رئيس الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية، الضوء على أهمية هذه الأمسية التي تعد فرصة لاستحضار مكانة وجوه قدمت الشيء الكثير لأزمور، مثل عبد العظيم العشماوي، وعبد الله رضا، ومحمد بلمهدي الزموري، ومحمد زياد.

وقال: “لقد سجلنا حضور جمهور نوعي خلال هذه الأمسية، ولن ندخر جهدا بمعية شركائنا لإضفاء الطابع المؤسسي على هذا الحدث وجعله أحد الأحداث الرئيسية في أزمور”.

وبهذه المناسبة، أشارت شقيقة الفقيد فتيحة رحيمي إلى أن المرحوم عبد المجيد استثمر ما هو مادي وروحي لعقود من الزمن من أجل تعزيز وإنجاح الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظم بمدينة أزمور.

وأضافت أن “الراحل كان أيضا عضوا فاعلا في مكتب جمعية أحمد بن رقية، حيث ظل حتى اليوم الأخير مخلصا لمبادئه في الدفاع عن فن الملحون وتعزيزه”.

وفي تصريح مماثل، سلطت الفنانة شيماء الرداف، باسم جمعية أحمد بن رقية، الضوء على نشاط الفقيد خدمة لفن الملحون، مشيدة بصفاته الإنسانية والخدمات التي كان يقدمها لصالح فن الملحون والارتقاء به.

وتمت الإشارة، بالمناسبة، إلى أن الأغاني الصوفية تنقل دائما رسائل تربوية، كما أنها تعبير إنساني في أبقى صوره.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *