اخبار

ماذا قال اللواء فايز الدويري عن الهجوم الإيراني على إسرائيل؟ (تعليق كامل) وطن

وطن علّق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، على الهجوم الذي نفذته إيران على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.

قال الدويري في تصريحات لقناة الجزيرة، إن التقييم النهائي للضربة التي وجهتها إيران لإسرائيل غير واضح بسبب تضارب البيانات الرسمية للجانبين، مشيرا إلى أن هذا الهجوم وضع قواعد جديدة للردع والردع المضاد.

كيف علق اللواء فايز الدويري على الرد الإيراني على إسرائيل؟#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/eGpOJmEcdM

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 14, 2024

وأضاف أن حجم وفاعلية الضربة الإيرانية غير واضح حتى الآن، لكن طهران تسعى لإيجاد قواعد جديدة تقوم على الردع مقابل الردع، وأن استهداف أراضٍ إيرانية سيواجه باستهداف أخرى إسرائيلية.

وأشار إلى أنه إذا ما صحّ حديث جيش الاحتلال عن إسقاط غالبية الصواريخ والمسيرات الإيرانية، فإن هذا يعود إلى امتلاك إسرائيل العديد من منظومات الدفاع الجوي.

ولفت إلى أن القبة الحديدية مصممة لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى التي يتراوح مداها بين 5 و75 كيلومترا، وقذائف المدفعية، لكنها تستطيع أيضا التعامل مع الصواريخ المجنحة عندما تكون داخل مداها.

وأوضح أنه يتم بعد ذلك الانتقال إلى منظومة مقلاع داود ذات المدى المتوسط ثم إلى المستوى الأعلى وهو صواريخ “باتريوت” و”حيتس2″، ثم “حيتس3″، ما يعني أن إسرائيل فعّلت 5 درجات من الدفاع الجوي بينها “حيتس3” الذي لا يزال قيد الاختبار.

الهجوم الإيراني على إسرائيل: “رباعي الجهة ومعقد للغاية” (تقرير)

وأوضح أن تفعيل كافة هذه المنظومات الدفاعية قد يصل لصد 80% من الأجسام الهجومية وليس 90% كما تزعم إسرائيل.

ولفت إلى أن إيران لم تستخدم صواريخ فرط صوتية في هذه الضربة، وإنها ربما تحتفظ بها لأي عمل قادم إذا ردت إسرائيل على هذا الهجوم.

إيران تنفذ هجومها على إسرائيل

وشنت إيران مساء السبت، هجومها المرتقب على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري، بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ باتجاه الداخل الإسرائيلي.

وأعلن الحرس الثوري، أنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردًا على قصف القنصلية الإيرانية في سوريا، وهي العملية التي وصفها بأنها “جريمة من الكيان الصهيوني”.

🎥مشاهد جديدة تظهر لحظة سقوط صواريخ إيرانية على قاعدة رامون الجوية في جنوب النقب.
تفاصيل الضربة: https://t.co/skeq9YZepx pic.twitter.com/0DgBRRFtYa

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 14, 2024

وأشار الحرس الثوري إلى أن العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة.

في السياق، قالت إيران إنّ نصف الصورايخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل أصابت أهدافها بنجاح، فيما زعم جيش الاحتلال اعتراض 99% من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي كانت تستهدفها.

وقالت وكالة “إرنا” الرسمية إن نصف الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل أصابت أهدافها بنجاح، وأضافت أن القوات الإيرانية استهدفت بنجاح قاعدة جوية إسرائيلية في النقب باستخدام صواريخ “خيبر”.

#شاهد| صراخ المستوطنين خوفا بعد وصول الصواريخ الايرانية pic.twitter.com/j0v60fNrAC

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 14, 2024

وأشارت إلى أن تلك القاعدة كانت منطلقا للهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.

تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين

وصرح قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، بأنّ الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية تمكنت من عبور الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وأكد أن الهجوم الإيراني أدى إلى تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين.

وشدد سلامي على أن الهجوم الإيراني انتهى ولا توجد رغبة في مواصلته لكن بلاده سترد بقوة إذا ما استهدفت إسرائيل مصالحها، موضحا أنه إذا شاركت واشنطن في أي هجوم ضد إيران فسيتم استهداف قواعدها بالمنطقة ولن تكون بمأمن.

ولفت قائد الحرس الثوري الإيراني إلى أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء باستهداف قنصلية إيران في سوريا، وكان لا بد من الرد عليها.

جيش الاحتلال يدعي إحباط الهجوم الإيراني

في المقابل، ادعى جيش الاحتلال إحباط الهجوم الإيراني، وزعم اعتراض 99% من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي كانت تستهدف إسرائيل، ووصف ذلك بأنه “انجاز استراتيجي مهم”.

وأوضح الجيش في بيان، أن إيران “أطلقت أكثر من 300 تهديد من أنواع مختلفة منها صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة وصواريخ كروز.

#شاهد| الدفاعات الجوية الإسرائيلية تحاول التصدي للصواريخ الإيرانية. pic.twitter.com/1CiRPeP3D0

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 14, 2024

وأكد أنه من أصل أكثر من 120 صاروخا بالستيا، اخترق عدد ضئيل جدا الحدود الإسرائيلية، وسقط في قاعدة لسلاح الجو في نفاطيم (بالجنوب) وألحق أضرارا طفيفة في منشأة، وفق قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *