بالفيديو العوفان لـ الأنباء إدراج 11 شهيدا جديدا في كشوف مكتب الشهيد يرفع العدد إلى 1329

• نعمل لإلغاء الرسوم الصحية على أسر الشهداء غير الكويتيين من 14 جنسية مختلفة

دارين العلي

أعلن الوكيل المساعد في الديوان الاميري مدير عام مكتب الشهيد صلاح العوفان عن اعتماد 11 شهيدا جديدا في كشوف المكتب بعد دراسة لجنة التسمية في مجلس الأمناء وموافقة رئيس المجلس ليرفع عدد الشهداء الى 1329 شهيدا، منهم من شهداء الواجب الجدد او تعديل وضع لشهداء سابقين.

كلام العوفان جاء في تصريح لـ «الأنباء» على هامش مشاركته في جلسة اعدها المكتب لأرامل وأمهات الشهداء تخللتها ندوة حول «الضغوط النفسية» قدمها د.ايوب الايوب، وشهدت رفع لافتة لرثاء سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد ومبايعة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على السمع والطاعة.

وحول الندوة، قال العوفان ان الهدف منها تنمية وصقل مواهب الأرامل والامهات للتعامل مع الضغوطات النفسية في الاسرة وفي حياتهم الاجتماعية وكيفية تخطيها ووضع حدود لها.

اما على الجانب الخدماتي، فتحدث العوفان عن التعديلات التي تم ادراجها على اللوائح الصحية والتربوية والاسكانية لصالح اسر الشهداء بعد ان تقادمت اللوائح لمدة 30 سنة، فكان لابد من تعديلها بما يتوافق مع مستجدات الاسر واعمار افرادها.

واوضح انه وفق التعديلات من الناحية الاسكانية سيتم العمل باتجاه ان يتمتع ورثة الشهيد جميعا بنصيب في منزله حتى لو كانت له ارملة غير كويتية، وذلك بالتنسيق مع الرعاية السكنية.

اما في الجانب الصحي، فلفت الى ان التعديل سيسمح للكويتيين وغير الكويتيين من اسر الشهداء بتلقي العلاج في المستشفيات الحكومية والخاصة وهذا يشمل اسر 1329 شهيدا، معلنا عن لقاء سيجمع قياديي المكتب مع وزير الصحة للعمل على إلغاء الرسوم في المستشفيات والمستوصفات لاسر الشهداء من غير الجنسية الكويتية وهم 14 جنسية مختلفة.

اما فيما يخص اللائحة التعليمية، فلفت الى ان التعديلات شملت رفع السن المسموح به لاكمال الدراسة الجامعية درجة البكالوريوس، وذلك للسماح لاكبر عدد ممكن من ابناء الشهداء لاكمال مسيرتهم التعليمية بالتعاون مع الجهات المعنية في وزارة التربية. واعلن انه بعد انتهاء الحداد واحتفالا بالاعياد الوطنية، سيتم وبالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي كلية التربية الاساسية قسم التربية الفنية لتنفيذ جدارية الشهيد في حديقة الشهيد من تصميم طالبات الكلية، وسيتم وضع جدارية مشابهة لها امام مكتب الشهيد خلال المرحلة المقبلة تخليدا لذكرى الشهداء.

بدوره، قال مدير ادارة التوجيه والرعاية الأسرية في مكتب الشهيد محمد المطيري ان هذه الدورة هي أولى دورات فئة الأرامل الشهداء وهي دورة في كيفية التعامل مع الضغوط النفسية يقدمها د.ايوب الايوب.

واضاف: رأينا تفاعلا جميلا من المشاركات في الدورة، حيث رغبن في الاستفادة مما يقدمه د.الايوب في باب مواجهة الضغوط النفسية وكيفيه التعامل معها، مؤكدا أن الدورة تستهدف اعمارا معينة من زوجات وأمهات الشهداء اللاتي يحتجن مهارات معينة في روتين الحياة اليومي سواء في المنزل أو في مرافق الحياة عامة.

وزاد: إن هذه اول دورة لأرامل الشهداء وأمهاتهم ضمن دورات اعدت للأرامل وسنكمل دورات اخرى ثانية تخصصية لهذه الفئة خلال هذا الموسم.

أهالي الشهداء

من جانب آخر، عبر عدد من ذوي الشهداء عن مباركتهم لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد لتوليه مقاليد الحكم، مجددين له البيعة والسمع والطاعة.

حيث هنأت أحلام الربيعى أرملة الشهيد عماد السلطان صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على توليه مقاليد الحكم، سائلة الله عز وجل ان يوفقه ويسدد خطاه، وان يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية، وان يرزقه البطانة الصالحة.

من جهتها، رفعت سعاد محمد الكندري أرملة الشهيد محمد غريب الكندري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة أدائه القسم الدستوري، راجية من المولى سبحانه لسموه صواب القول ‏وصلاح العمل، مؤكدة له على السمع والطاعة.

بدورها، توجهت عبير العلي، ابنة الشهيد جبار العلي، بأسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بأخلص الدعوات إلى مقام صاحب السمو بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم في البلاد، معربة عن تقديرها الكبير واعتزازها البالغ بمسيرة صاحب السمو في خدمة الكويت.

بدورها، أهدت هيفاء البحراني زوجة الشهيد حسام السيافي أسمى آيات التهاني إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة توليه زمام الحكم في الكويت، مؤكدة ان صاحب السمو هو خير خلف لخير سلف، داعية الباري عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار تحت قيادة سموه.

من جانبها، تقدمت موزة ابنة الشهيد عبداللطيف الحمدان بالتهنئة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، مستذكرة بكل اعتزاز ما قدمه صاحب السمو من دور حكيم في قيادة البلاد خلال الفترة الماضية، ودور سموه المشهود في ترسيخ النهج الإصلاحي الذي شهدته الكويت.