هكذا تضامنت ابنة غوارديولا مع فلسطين باحتفالات الفوز بلقب الدوري الإنجليزي وطن
عبّرت ماريا ابنة بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في احتفالاتها مع والدها بلقب البرميرليغ.
ونشرت ماريا غوارديولا على حسابها في انستغرام صوراً من احتفالها بفوز نادي والدها بلقب الدوري الإنجليزي وهي تحمل الكوفية الفلسطينية على حقيبة يدها.
ماريا ابنة بيب #غوارديولا مدرب #مانشستر_سيتى تتضامن مع الفلسطينيين في احتفالاتها مع والدها بلقب البرميرليغ، وتحمل الكوفية الفلسطينية على حقيبة يدها ⚽🇵🇸✊ pic.twitter.com/ioutWwRSYr
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 20, 2024
وليست هذه المرة الأولى التي تعبر فيها ابنة غوارديولا عن تعاطفها وتضامنها مع الفلسطينيين خاصة في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ اكتوبر 2023.
فقد سبق ونشرت ماريا غوارديولا، عدة منشورات حول الحرب على غزة، عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام.
وأعادت ماريا غوارديولا نشر رسالة طويلة، على حسابها بإنستغرام، استغربت فيها “الصمت رغم موت أعداد كبيرة من الفلسطينيين”.
وجاء في الرسالة التي كتبتها شخصية باسم “إيفا” على إنستغرام، وأعادت نشرها ماريا: “هل هذا حقا ما سنفعله الآن؟ نجلس ونشاهد مجزرة تقع على أجهزة التلفاز؟ .ما العدد الذي يجب أن يصل إليه عدد القتلى في فلسطين كي نرفع أصواتنا؟ 10 آلاف؟ 100 ألف؟ مليون؟”.
وأضاف المنشور: “6 آلاف قنبلة أسقطت خلال 6 أيام.. إنها مجزرة على حجم لم أشهد مثله في حياتي”.
وكانت ماريا قد نشرت أيضا: “في عصر المعلومات المتوفرة، الجهل خيار”.
غوارديولا: “العالم يعج بالظلم”
قبل أثارت تصريحات بيب غوارديولا، بشأن “العالم الذي يعج بالظلم” تساؤلات حول ما إذا كان المدرب الفائز بدوري أبطال أوروبا في 3 مناسبات، يقصد غزة.
وانتشر مقطع فيديو لغوارديولا بينما يقول: “الناس يشتكون من أشياء كثيرة.. هذا العالم يعج بالظلم، أصبح الجميع يهتمون بمنازلهم فقط، ولا يلتفتون لمنازل جيرانهم”.
وتابع: “انظر إلى ما يحدث اليوم في جميع أنحاء العالم، ونحن نجلس هنا، كل واحد ينظر إلى نفسه، ولا نفعل أي شيء، نعم أي شيء، الظلم أمامك، أنت تشاهده بدون ردة فعل، إنه هناك، ولكن تأكد يومًا ما سيأتي إليك وسوف يصيبك”.
ويرجح متابعون أن تكون تصريحات غوارديولا مرتبطة بقطاع غزة، الذي استشهد فيه أكثر من 35 ألف فلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر.
