اخبار السودان

الاستخبارات العسكرية تحتجز الهواتف والأوراق الثبوتية لصحافي سوداني 

 قالت نقاب الصَّحفيين السُّودانيين، اليوم الأربعاء، إن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش تحتجز الأوراق الثبوتية لعضو مجلسها، شوقي عبد العظيم، بعد اعتقاله وإطلاق سراحه لاحقاً.

الخرطوم:التغيير

وأضافت النقابة في بيان، إنه منذ اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل الماضي، كانت هناك العديد من حالات الانتهاكات والتعرّض بمستويات مختلفةٍ ومتعددةٍ ضد الصحفيين والصحفيات، وضد المؤسسات الصحفية والإعلامية من جانب طرفي القتال في السودان.

وأوضحت النقابة أن ذلك يُعدُّ انتهاكًا للحريات وللعاملين في المجال الصحفي، وتعديًا صارخًا لحرية العمل الصحفي، وخرقًا واضحًا للقوانين والمواثيق الدولية والإقليمية التي تحمي الإعلام.

ووفقا للنقابة، فقد اعتقلتْ وحدة الاستخبارات العسكرية التابعة للفرقة الثانية مشاة بمدينة القضارف، عضو مجلس نقابة الصحفيين السودانيين شوقي عبد العظيم، وأجرتْ تحقيقًا معه، ومن بعدها قامت باحتجازه دون مبررٍ ومسوّغ قانوني واضح، ومن ثم إطلاق سراحه، قبل أنْ تقوم باحتجاز جواز سفره وهواتفه.

ونقلت النقابة على لسان عبد العظيم، احتجاز وحدة الاستخبارات العسكرية مستنداته الثبوتية وهواتفه، منذ الأحد الماضي، الأمر الذي حرمه من التحرك أو التنقل إلى أي مكانٍ. كما منعه هذا السلوك من الاتصال بأسرته، أو مزاولة عمله.

وأضاف شوقي بأنّه ما يزالُ معلّقًا دون إعادة مستنداته الثبوتية إليه في ظل هذه الظروف، بدون إبداء أية أسباب من جانب الاستخبارات العسكرية.

وأدانت نقابة الصحفيين السودانيين ما ظلّ يتعرّض له الصحفي شوقي عبد العظيم، منذ اعتقاله، واحتجاز مستنداته الثبوتية، وهواتفه، ومماطلته في إعادتهم إليه، وإعاقة حريته في الحركة والعمل، وتُطالب بإعادتها إليه فورًا، حتى يتمكّن من ممارسة عمله الصحفي.

كما طالبت النقابة الطرفين المتقاتلين بكف أيديهما عن الصحفيين، وعدم التعرّض للمؤسسات الصحفية والإعلامية، كما تُحمّلهما النقابة كامل المسؤولية عن سلامة الصحفيين ومؤسساتهم.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *