اخبار

لقطات مبكية من غزة.. طفل يكافح للحصول على رشفة مياه تحت الصنبور وطن

وطن وثّقت لقطات مصورة، بشاعة الكارثة الإنسانية التي خلّفتها الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.

وفي علامة على حجم تفاقم العطش في أرجاء قطاع غزة، ظهر طفل فلسطيني وهو يحاول التقاط بعض قطرات الماء التي تتساقط من أحد الصنابير داخل مدرسة للنازحين في مدينة رفح جنوبي القطاع.

العطش يضرب أطفال #غزة.. طفل فلسطيني يحاول التقاط بعض قطرات الماء التي تتساقط من أحد الصنابير داخل مدرسة للنازحين في #رفح#الجزيرة_مباشر | #فلسطين | #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/tHQd1ncIot

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 19, 2024

وشوهد الطفل، وهو يفتح فمه أسفل الصنبور، في محاولة لاحتساء رشفة مياه في ظل حرب التعطيش التي يشنها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

ويواجه مواطنو غزة، معاناة مؤسفة جراء افتقاد مياه الشرب، في ظل الحصار الشامل الذي يفرض جيش الاحتلال على القطاع.

وفي وقت سابق، قال مدير إدارة المياه في قطاع غزة المهندس منذر شبلاق: “منذ اليوم الأول للحرب على غزة، تعمد الاحتلال قصف كل ما هو على الأرض”.

فيديو مأساوي لشاب فلسطيني يجمع الماء المنسكبة على الأرض لشربها بسبب حصار الاحتلال لغزة

وأضاف: “الاحتلال قصف خزانات المياه ومحطات الضخ والآبار، وقصف البنية التحتية والشبكات، التي من الواضح أنها اختفت بفعل القصف في مدينة غزة والشمال، إضافة لاستهداف الاحتلال لشبكات الصرف الصحي ومحطات التحلية”.

ففي بلدية بيت لاهيا شمالي القطاع، دمَّر الاحتلال جميع الآبار والمحطات ومخازن مياه البلدة، كما قصف مخازن مياه الآبار الجوفية ومحطات المعالجة في مناطق جنوب قطاع غزة، وفي مدينة خان يونس أزالها بالكامل، وأصحبت الآن معطلة مدمرة.

معاناة منذ ما قبل الحرب

ويعاني قطاع غزة منذ سنوات طويلة من أزمة مياه خانقة، حيث تقول مؤسسات كثيرة، إن السكان قبل الحرب كانوا لا يحصلون إلا على نحو 35% من احتياجاتهم الحقيقية للمياه.

وحسب تقارير رسمية، فإن الخزان الجوفي يعدّ المصدر شبه الوحيد الذي يعتمد عليه غالبية سكان القطاع، للحصول على قرابة 94% من احتياجهم الكلي من المياه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *