اخبار

قطر تصدر بيانا بشأن التمرد المسلح على الجيش الروسي وانقلاب فاغنر

Advertisement

وطن عبرت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، السبت، عن قلق الدوحة حيال الوضع في روسيا ودعت جميع الأطراف إلى “أقصى درجات ضبط النفس”.

قطر تعبر عن قلقها بشأن الوضع في روسيا

وأضاف البيان الذي نشرته الخارجية القطرية عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل: “تحذر وزارة الخارجية من أن تفاقم الأوضاع في روسيا وأوكرانيا سيكون له تبعات سلبية على الأمن والسلم الدوليين وعلى إمدادات الغذاء والطاقة”.

قطر أعربت عن قلقها من الأوضاع الجارية في روسيا، على خلفية تهديد الرئيس فلاديمير بوتين بالرد بقسوة على “العصيان العسكري” الذي أعلنه قائد قوات فاغنر يفغيني بريغوجين.

وتتابع الدوحة وفق البيان “بقلق بالغٍ تطورات الأوضاع في روسيا الاتحادية والتي نتجت عن التمرد على الجيش.

بيان | دولة #قطر تعبر عن قلقها من تطورات الأوضاع في #روسيا #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/wu9dCoiGwx

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) June 24, 2023

ودعت الدولة الخليجية إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والاحتكام لصوت العقل، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات”.

وحذرت وزارة الخارجية القطرية كذلك من أن يكون لتفاقم الأوضاع في روسيا وأوكرانيا “تبعات سلبية على الأمن والسلم الدوليين، وعلى إمدادات الغذاء والطاقة، التي تأثرت أساساً بالأزمة الروسية الأوكرانية”.

وشددت قطر بحسب بيان الخارجية، على موقفها الثابت “من الالتزام بميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي، واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها”.

التمرد المسلح على الجيش الروسي

تمرد عسكري داخل الجيش الروسي

وأعربت الوزارة في بيانها أيضا عن “تطلع دولة قطر إلى أن تنتهج جميع الأطراف الحوار والطرق السلمية لحل الخلافات، بما يحقق الأمن والاستقرار في روسيا وأوكرانيا على حد سواء، وينهي الأزمة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.

وكان يفغيني بريغوجين، قائد قوات فاغنر، أعلن ليل الجمعة/السبت، أنه سيطر على المراكز العسكرية كافة في مدينة روستوف (جنوباً)، ومن ضمنها المطار وقيادة الشرطة.

وهدد “بريغوجين” بالزحف نحو العاصمة موسكو، ما لم يأتِ كل من وزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف للقائه.

وقال “بوتين” في وقت سابقٍ اليوم، إن ما جرى عصيان عسكري، متوعداً بأن الرد سيكون صارماً وحاسماً وقاسياً، وحذر من وقوع حرب أهلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *