اخبار السودان

قتلى وجرحى وسط المدنيين بالخرطوم بحري وأم درمان في مواجهات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع

 

تجري منذ الخامسة من صباح اليوم الثلاثاء، معارك عنيفة بالطيران الحربي، والمدافع والدانات والاسلحة الثقيلة، بين الجيش وقوات  الدعم السريع، في كل من بحري و شمال امدرمان وغربي العاصمة الخرطوم، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلي والجرحي وسط المدنيين. 

الخرطوم : التغيير _ سارة تاج السر

ووفق شهود عيان فقد هاجمت قوات الدعم السريع الإحتياطي المركزي بأمدرمان بدبابات من ثلاثة محاور ودارت مواجهات عنيفة بين الطرفين .

طفلتان قتلتا في قصف منزلهم في أمبدة

و أكدت لجان مقاومة بحري الشعبية، أن الاشتباكات لازالت مستمرة و إصابات المواطنين تتوافد الى المستشفى الدولي حتى هذه اللحظة، وان الدانات تسببت في انهيار عدد من منازل الحي.

ودعت اللجان في بيان اطلعت عليه «التغيير» المواطنين، لإتخاذ إجراءات السلامة و الإبتعاد عن الأماكن المكشوفة و اللجوء إلى زوايا المنزل ذات البناء المتين حتى هدوء الأوضاع و حصر الأضرار، وعدم الخروج لأي مسافات بعيدة .

ومنذ الخامسة صباحًا تشهد مناطق وآسعة من أمدرمان عمليات عسكرية وآسعة و انفجارات قوية من أسلحة ثقيلة و خفيفة و تحليق طائرات حربية.

وتركز القتال بأمدرمان القديمة بالقرب من حي المسالمة وحي العمدة. وفي كرري تجدد القتال بشارع الامتداد جوار صينية الزبير ،غرب محطة المواسير و شارع النص بالقرب صينية جامعة الرباط، وغرباً في محيط أمدرمان شارع الصناعات

و في الثورات غرب الحارات الممتدة من الحارات «26،27،28» توقفت المواصلات العامة المؤدية إلى السوق الشعبي أمدرمان منذ أمس الأول، فيما اشتكي مواطنون لـ «التغيير»  من صعوبة الحصول على إحتياجاتهم في ظل انعدامها في الدكاكين بالأحياء، كالصابون، الزيوت، والألبان، وإغلاق معظم المخابز أبوابها وارتفاع قطعة الخبز الواحدة إلى 100 جنيه.

وفي محلية أمبدة تمتد الاشتباكات من شرق السوق الشعبي حتي أحياء الخامسة و الثانية و الثالتة بأمبدة ، و يتوقع أهالي المنطقة تمددها لمسافات أبعد، وفق لجان مقاومة أمبدة، فيما أدى القصف الجوي الذي طال أمبدة الحارة السادسة «شارع الردمية»، أمس، الإثنين، إلى وفاة «3» أشخاص بينهم طفلتين، ومواطن آخر، و «5» إصابات بالغة ناتجة عن شظايا الإنفجارات من بينهم إصابة سيدتين أحداهن أم للطفلتين اللتين لقيتا حتفهما إضافة إلى جرح ثلاثة مواطنين آخرين ، تم نقلهم إلى غرفة طوارئ الأمير لتلقي المساعدات الطبية اللازمة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *