19 مرشحا تقدموا بأوراق ترشحهم في اليوم الرابع من فتح باب التسجيل لانتخابات أمة 2023

• جنان بوشهري: نتطلع للإصلاح والتصدي للمال السياسي وحماية الديمقراطية من الفساد الانتخابي
• ماجد المطيري: المجالس تقارن بالإنجازات ويعد مجلس 2013 من أكثر المجالس إنجازاً
• عادل الدمخي: هناك دعوات للشعب الكويتي بالمقاطعة..وهذا أخطر ما يكون
• عبدالله الأنبعي: مشروع إسقاط القروض هو بيع الوهم للمواطنين ولعب في مشاعرهم
• محمد الرقيب: على الحكومة القادمة التعاون مع المجلس والابتعاد عن الصراعات والخلافات

سلطان العبدان

أقفل باب الترشح في اليوم الرابع في إدارة شؤون الانتخابات على تسجيل 17 مرشحا جديدا بينهم امرأة اسمائهم رسميا في السباق الانتخابي ليبلغ إجمالي مرشحي انتخابات مجلس الأمة 2023 حتى اليوم الرابع إلى 117 مرشحا بينهم امرأتين.

وطالب مرشحو اليوم الرابع بضرورة مكافحة الفساد الانتخابي والتأكيد على الإصلاح السياسي للمرحلة المقبلة باعتباره بوابة الاصلاحات،
وكشف المرشحون عن وجود دعوات اعتبرها مثبطة ومحبطة أمام الشعب الكويتي لإجباره على عدم المشاركة ومقاطعة الانتخابات، مؤكدين أن الشعب الكويتي يعي جيدا أهداف ذلك مطالبين الحكومة التصدي لمثل هذه الدعوات.

وطالب مرشح الدائرة الانتخابية الثانيه عبدالله الأنبعي، بإيجاد بيئة سياسية صالحة لكي نتمكن من معالجة جميع الملاحظات والقضايا العالقة.

وقال الأنبعي إن مشروع إسقاط القروض هو بيع الوهم على المواطنين ولعب في مشاعرهم ورفضته في اللجنة لصعوبة تطبيقه.

وأضاف: سعينا في المجلس الماضي لتحقيق كل متطلبات الشعب الكويتي ولهذا نرى أن المرحلة القادمة بحاجة الى رجالات دولة يعملون على حل القضايا المهمة.

وتابع من واجبنا القيام بالإصلاحات السياسيه التي تحقق الإصلاح الحقيقي بدءًا من إصلاح قانون الانتخابات، وكما يجب معالجة صحة انعقاد الجلسات دون حضور الحكومة لكي لا يتم تعطيل الجلسات بحجة عدم حضور الحكومة.

واختتم الأنبعي: يجب أن نقوم برفع القوانين التي فعلا تحتاج الى إصلاح سواء على المستوى الصحي أو التعليمي أو المدن الإسكانية بتحسين معيشة المواطن.

من جهته اكد مرشح الدائرة الرابعة محمد الرقيب، على اهمية الانتخابات الحالية في رسم خارطة مستقبل الكويت، مشيرا الى ان أحمد السعدون قامة سياسية قدم الكثير من التضحيات للشعب الكويتي.

وقال الرقيب: على الحكومة مد يد التعاون إلى المجلس وترك الخلاقات والصراعات لمعالجة القضايا وبناء الوطن.

واشار قائلا صوتي بانتخابات الرئاسة للسعدون إذا وفقت بالوصول الى مجلس الامة

من جهته أشار مرشح الدائرة الأولى الدكتور عادل الدمخي، إلى أن “هناك دعوات مثبطة للشعب الكويتي عن المشاركة في الانتخابات ومثبطة للاصلاحيين وتدعوهم للمقاطعة وهذا أخطر ما يكون وهو المقاطعة واليأس من الاصلاح “.

وشدد الدمخي، “مستمرون في الرقابة والتشريع ومحاسبة الفاسدين كما نستمر في التوافق مع الاصلاحيين في التشريع الصحيح والرقابة”.

واعتبر أن مجلس 2022 من المجالس الاصلاحية حيث كان فيه توافق على برنامج تشريعي وارادة شعبية حقيقية، لافتا إلى أن هناك تدافع بين الحق والباطل ولابد من وقفة للاصلاحيين.

وأكد أن الشعب الكويتي أبيّ ولن يتنازل عن دوره، مشيرا إلى أن الشعب الكويتي سيستمر في المشاركة والاصلاح.

من جانبه قال مرشح الدائرة الانتخابية الأولى فاخر حيدر: أنا المرشح المليونير ونصير المظلومين الذي تقدم بطلب ترشحه لتحقيق العدالة والمساواة مشير الى انه من الواجب تغيير القانون لكي يتم منع من يحالفه الحظ وينجح في الانتخابات من الترشح لدورة أخرى مماثلة.

وبدوره قال مرشح الدائرة الرابعة ماجد موسى المطيري، أن «سبب الترشح هو لاستكمال مسيرتنا»، مضيفا: عشنا في فترة فوضى سياسية وأتمنى حسن الاختيار من أبناء الدائرة.

وأشار المطيري إلى القوانين التي أقرها مجلس 2013 والذي كان عضوا فيه، مبينا أن «المجالس تقارن في الإنجازات، ويعّد مجلس 2013 من أكثر المجالس إنجازاً حيث قدمنا قوانين الجميع يتمتع فيها الآن مثل دعم مواد البناء 30 ألف دينار، وبطاقة»عافية«التي يتمتع بها المتقاعدون، وإن شاء الله نستكمل هذه المشاريع».

وعن انتخابات الرئاسة المقبلة، تمنى المطيري أن يكون هناك رئيس توافقي «ينتشل المؤسسة التشريعية التي أحبطت»، مبينا أن «الدكتور أحمد مطيع، أحد النواب الذين تعاملت معهم وأعلن ترشحه للرئاسة، وفي حال وفقت في الانتخابات وخاض انتخابات الرئاسة فصوتي سيكون لأحمد مطيع العازمي».

من جهتها قالت مرشحة الدائرة الثالثة د. جنان بوشهري إنها تقدمت بطلب الترشح لانتخابات مجلس الأمة ٢٠٢٣ عن الدائرة الثالثة، متطلعة لأجواء انتخابية عامة يتسيدها الطرح الوطني الداعم للإصلاح السياسي، المؤمن بأهمية تطوير المسار الإقتصادي لتحقيق الرفاه للمواطنين، ولمنافسة شريفة نتصدى فيها جميعا، حكومة ومرشحين وناخبين للمال السياسي، ونحمي من خلالها الديمقراطية من أدوات الفساد الانتخابي.