اخبار

الدفاع المدني بغزة:” إسرائيل” قتلت العشرات بحيي الزيتون والصبرة خلال أسبوع

 أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، الأربعاء، انتشال عشرات الشهداء الفلسطينيين من حيي الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منهما، عقب توغل دام نحو أسبوع.

وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل: “تمكنت طواقمنا من انتشال العشرات من الشهداء من مناطق عدة بحيي الزيتون والصبرة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منهما”.

وأضاف بصل: “قوات الاحتلال دمرت أكثر من 200 منزل في حي الزيتون خلال العملية العسكرية التي استمرت 6 أيام”.

وذكر أن “قوات الاحتلال دمرت (خلال التوغل) مستوصف الزيتون، وهو العيادة الصحية الوحيدة بحي الزيتون”.

ولفت كذلك إلى أن “قوات الاحتلال قصفت بشكل مباشر عيادة الصبرة الصحية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والتي كانت تؤوي عددًا من النازحين حيث انتشلت طواقم الدفاع المدني أكثر من 14 شهيدا، وعددا (لم يحدده) من الجرحى”.

وأوضح أن عيادة الصبرة “تُعد العيادة الصحية الوحيدة في حي الصبرة”.

وصباح الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي انسحابه من حي الزيتون الملاصق لحي الصبرة، مهددا بالعودة واستئناف العمليات العسكرية “إذا لزم الأمر”، حسبما نقلت هيئة البث العبرية الرسمية.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الخميس الماضي، بدء عمليته العسكرية في هذا الحي، والتي تعد الثانية من نوعها منذ بدء حربه على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وخلال العملية في حي الزيتون قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق عدة في حي الصبرة، فيما امتدت عمليات قواته برا إلى هذا الحي.

وأسفر التوغل الإسرائيلي في حي الزيتون عن تهجير مئات الفلسطينيين من الحي والأحياء المجاورة إلى مناطق غرب وشمال مدينة غزة، وفق شهود عيان.

وسبق أن أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بحي الزيتون في 21 فبراير/ شباط الماضي، بزعم استهداف “بنية معادية تابعة لحركة حماس”، وسط نزوح مئات العائلات الفلسطينية جراء القصف الإسرائيلي آنذاك.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *