محافظة الأحمدي نفذت مبادرتها الداعمة لذوي الإعاقة في مركز الرعاية النهارية

• الجناعي: «رعاية المعوقين» تفتخر بالجهود الحكومية والخاصة ودور مؤسسات المجتمع المدني

برعاية محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد وبدعم من بنك برقان، قامت المحافظة أمس بتسليم مركز الرعاية النهارية التابع للجمعية الكويتية لرعاية المعوقين بمنطقة جنوب الصباحية، عددا من الأجهزة والمستلزمات ضمن مبادرتها التي من شأنها تحقيق هدف الاستدامة وإعادة التأهيل والدمج في المجتمع، وتلبية جانب من الاحتياجات الضرورية لمنتسبي المركز.

وتضمنت الأجهزة عددا من ماكينات الطباعة والتغليف والقص والحرق على الخشب والتطريز والخياطة، ومكبس حراري لطباعة الأكواب وسبورة تفاعلية ونول يعمل باليدين والقدمين وغيرها من الأدوات والمستلزمات التي تساعد على تطوير قدرات الطلاب وتعينهم على انجاز ابداعاتهم في الورش التأهيلية بالمركز.

وعقب ذلك جرت جولة شملت عددا من الورش التأهيلية للطلبة والطالبات، استمع خلالها الحضور الى شرح من الطلاب والطالبات ومعلماتهم لطبيعة الانشطة والتدريب داخل المركز.

وأعرب مدير المكتب الفني بمحافظة الاحمدي ابراهيم الفودري عن سعادته ومنتسبي المحافظة بتوجيهات محافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد التي تحرص دائما على دعم أبنائنا من ذوي الاعاقة وتنظيم الانشطة والفعاليات التي من شأنها دمجهم في المجتمع وتأهيلهم للعمل في القطاعين الحكومي والخاص، مشيدا بنجاح مركز الرعاية النهارية في دمج المبدعين من منتسبي المركز وتأهيلهم الى سوق العمل سواء في القطاع الحكومي او الخاص، الأمر الذي يستحق الدعم المتواصل من الجميع.

وأشار الفودري الى ان ذلك التعاون المشترك بين محافظة الاحمدي وبنك برقان يأتي انطلاقا من الإيمان المشترك بأهمية المسؤولية المجتمعية، وفي إطار المشروع التنموي بعيد المدى «محافظتي أجمل» الذي انطلق عام 2015.

من جانبه، قال مدير عام الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين براء الجناعي: نتشرف برعاية محافظ الأحمدي مقدرين حرصه الدائم لدعم أنشطة جمعيتنا خلال الأعوام السابقة ونعتز بجهود المحافظة التي تسهم بشكل كبير في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مقدرا مساهمة بنك برقان في دعم وتأهيل منتسبي مركز الرعاية النهارية في الأحمدي.

وأضاف الجناعي أن الدور الذي تشارك به الجهات الحكومية والخاصة يأتي متماشيا مع رسالة الجمعية في تعزيز جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة إيفاء لحقوقهم، وإبرازا لقدراتهم، وتحقيقا لذاتهم، وتعزيزا لاستقلاليتهم كل بقدر إمكانياته، من خلال برامج ومشاريع وخدمات نوعية لهم ولذويهم والمعنيين بهم، وفق الأطر والنظم الحاكمة، ونفتخر بالدور الإنساني لمؤسسات المجتمع المدني الداعمة وجهود الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي تدعم تمكين هذه الفئة من المجتمع وتساعد في تحقيق رؤية كويت 2035.