اخبار

القائد إبراهيم.. روحانيات رمضان في أشهر مساجد الإسكندرية

تزخر مدينة الاسكندرية بمعالمها التاريخية العتيقة، وشوارعها التاريخية، وميادينها العريقة، ومساجدها التاريخية، وفي منطقة محطة الرمل، الذي تعتبر أشهر المناطق في الإسكندرية، وأقدمها، يقع مسجد القائد إبراهيم داخل الميدان الذي يشبه إلى حد كبير الميادين الموجودة في المدن الأوروبية.

تصميم مسجد القائد إبراهيم

مئذنة عالية، تتوسطها ساعة، وزخارف قديمة صممها المعماري الإيطالي ماريو روسي، كل هذا يتجمع في مسجد القائد إبراهيم، أحد أقدم المساجد في العاصمة الثانية الإسكندرية، المسجد الذي يطل على كورنيش الإسكندرية، في موقع متميز، اشتهر لكونه قبلة للمصلين وخاصة في شهر رمضان المبارك.

مسجد القائد إبراهيم إحدى مساجد الثغر السكندري وواحد من أشهر مساجدها يطل على البحر الأبيض المتوسط وصمم وأنشئ على يد المهندس الإيطالي ماريو روسي على مساحة 2000 متر مربع على نسق جمالي رائع، يخطف القلوب والأنظار.

وعند افتتاحه عام 1951، أرسل الملف فاروق وزير الأوقاف مندوبًا لافتتاحه، وتم ذبح الذبائح وتوزيع اللحوم والنقوم على الفقراء ابتهاجًا بافتتاح المسجد الكبير.

مسجد القائد إبراهيم نبع الثورة ضد الإخوان

ودائما ما كان الميدان المواجه لمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية هو الساحة التي شهدت جميع الفعاليات الثورية بداية من ثورة يناير، والاحتجاجات المتصاعدة ضد حكم جماعة الإخوان، وصولا بانطلاق ثورة 30 يونيو حيث اجتمعت بساحته مختلف التيارات والأطياف السياسية، والذين اجتمعوا على ضرورة رحيل جماعة الإخوان.

إمام بالأوقاف: الجو الروحاني بمسجد القائد إبراهيم مختلف

وقال الشيخ محمد عبدالسلام، إمام بالأوقاف وأحد الأئمة السابقين بمسجد القائد إبراهيم، في تصريحات لصدى البلد، إن إن الشهر الفضيل له إحساس مختلف مع إقامة التراويح، أهم الشعائر في شهر الصيام، مشيرًا إلى أن مسجد القائد إبراهيم تحديدًا له تاريخ عريق في مصر والدول العربية، حيث يأتي إليه المصلون من كل مكان، إذ يتواجد بالمسجد جو روحاني قلما يوجد في مكان آخر، وبالذات في شهر رمضان شهر الطاعة والرحمات.

وأضاف عبدالسلام أن المسجد يتميز بروحانيات عالية وإيمانيات رائعة خصوصًا مع ما تقدمه وزارة الأوقاف من أئمة متميزين في الصوت والحفظ والإتقان تهنوا إليهم القلوب وتدمع مع قراءتهم العيون، حتى أضحى المسجد علامة مميزة في محافظة الثغر عروس البحر الأبيض المتوسط.

المصلون يقبلون على الصلاة من كل مكان

من جانبه قال ماجد جمال، محامي من رواد مسجد القائد إبراهيم، في تصريحات لصدى البلد، إن المصلون يقبلون على المسجد من مناطق متعددة، وقبل زمن الكورونا، كان تعداد المصلين وخاصة في العشر الأواخر بالآلاف، ويلتف المصلون من حول المسجد إلى ميدان محطة الرمل وميدان صفية زغلول والكورنيش حيث تتعطل حركة المرور وتغلق بعض الشوارع لكثافة عدد المصلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *