Advertisement
وطن أطلت الفنانة المصرية “آمال ماهر” بطريقة لافتة عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة تهنئتها متابعيها وعموم المسلمين بعيد الفطر المبارك، الجمعة.
آمال ماهر وإطلالة لافتة يوم العيد
وظهرت الفنانة المصرية آمال ماهر (38 عاماً)، بإطلالة طغى عليها الجينز الأزرق المتناسق الذي تناغم وجسدها الأنيق، لتخرج في حلة أثارت إعجاب متابعيها.
#EidMubarak 💙💙 pic.twitter.com/V3tWT2fZz5
— Amal Maher (@amalmaher) April 22, 2023
وعبر حسابيها الرسميين على تويتر وإنستغرام، شاركت المطربة المصرية صورا لها بملامح أكثر شبابا وإشراقا إحتفالا بيوم العيد المبارك.
وتعتبر آمال ماهر واحدة من ألمع النجوم في المنطقة العربية على المستوى الغنائي، حيث اشتهرت بعدد من الأغاني لعل أبرزها “اتقي ربنا فيا”، “من زمان” و”بحبك” وأيضا “احترامي للحرامي”، بالإضافة لأيقونتها “اللي قادرة”.
زادت دائرة الأضواء والشهرة حول آمال ماهر بشكل خاص في السنوات الأخيرة، بسبب علاقتها المعقدة و”شبه السرية” بينها وتركي آل الشيخ، المستشار بالديوان الملكي السعودي ورئيس الهيئة العامة للترفيه، المُحدثة عام 2017 بأمر من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
علاقة تركي آل الشيخ بـ “آمال ماهر” وحقيقة اعتزالها الغناء
تركي آل الشيخ هو مستشار ومنتج فني سعودي، وقد تعاون مع آمال ماهر في العديد من المشاريع الفنية.
ووفقا للأنباء المتداولة عبر المواقع الفنية، تعود علاقة ماهر بآل الشيخ إلى عام 2015، إذ تزوجا على الأرجح وإن لم يُعلن ذلك رسمياً.
في عام 2017، قام تركي آل الشيخ بإنشاء شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات” التي وقعت عقداً مع آمال ماهر لإنتاج ألبوماتها الغنائية وتسويقها.
وكانت آمال ماهر قد شاركت في عدد من الفعاليات التي نظمها تركي آل الشيخ، مثل مهرجان “موسم الرياض” في السعودية.
عام 2018، أثارت آمال ماهر جدلا واسعا بعد انتشار شائعات باختفائها، وبأنها وضعت تحت الإقامة الجبرية من أحد الأشخاص أصحاب النفوذ القوي، دون الإشارة لأن المتهم هو تركي آل الشيخ، بعد أن تعرضت للضرب المبرح، حسب الشائعات التي تم تناقلها في تلك الفترة.
لكنها بعد أيام ظهرت عبر صفحتها الرسمية على تويتر ونفت الواقعة وقالت “وحشتوني كتير بطمنكوا عليا أنا كويسة وبخير الحمد لله اختفاء إيه اللي بتقولوا عليه”.
لاحقا، في الثاني من يونيو حزيران 2021، قررت أمال ماهر اعتزال الغناء لأسباب عديدة بررت قرارها عبر منشور لها على صفحتها الرسمية على فيسبوك جاء فيه “جمهوري الحبيب أحب أن أشكركم لوقوفكم بجانبي”.
وتابعت بقولها “أحببت أن أوضح بعد أن سمعت الكثير من اللغط لقد مررت بظروف نفسية سيئة بعد وفاة عمتي الحبيبة، وكانت قريبة إلى قلبي وأيضا ظروف فسخ خطبتي مما أثر على حالتي النفسية ودفعني لاتخاذ قرار الاعتزال لذلك أحببت أن أوضح حقيقة موقفي”.
وختمت “أشكركم من كل قلبي على سؤالكم المستمر عني للاطمئنان علي وإن شاء الله بعد أن تتحسن نفسيتي ألتقي بكم”.
لكن وبعد أسبوعين فقط من قرارها بالابتعاد عن الفن، عادت المطربة المصرية آمال ماهر مجدداً، لتعلن عن السبب الذي دفعها بالفعل إلى الاعتزال والذي آثار حالة من الجدل لجمهورها في ذلك الوقت.
حيث أوضحت أن عدولها عن قرارها يعود بعض أصدقائها من الفنانين في الوسط الفني الذين تدخلوا من أجل إقناعها بالعودة للغناء مرة أخرى.
