اخبار المغرب

المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية يواكب مشاريع التعاونيات المقاولاتية

داخل فضاء المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية يوجد قسم خاص بمواكبة التعاونيات في جميع مناطق المملكة، في إطار مرامي استراتيجية “الجيل الأخضر”، الهادفة إلى تنظيم التعاونيات المهنية لتجاوز العراقيل المحلية والإنتاجية والاستثمارية.

جواد باحجي، المدير العام للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، أوضح أن “المكتب يقدم مجموعة من البرامج لمواكبة الفلاحين والمهنيين بصفة عامة”، مضيفا أن “المؤسسة تشتغل على هذه البرامج في إطار توجهات استراتيجية “الجيل الأخضر” الممتدة إلى غاية 2030″.

وأردف باحجي، في هذا الجانب، أن “جميع أقاليم المملكة حجت إلى هذا المحفل الدولي بهدف تعزيز التقائية جميع البرامج، وتقاسم التجارب، واستخلاص الدروس العامة”. وتابع قائلا: “سيتم تجهيز سلاسل الإنتاج لتدعيم التعاونيات المقاولاتية، حيث بلغ عدد التعاونيات المقاولاتية في إطار مخطط المغرب 21 ألفا، وهو يهدف إلى الوصول إلى 30 ألفا بحلول سنة 2030”.

عبد الله التاقي، حامل مشروع مهني بجهة الداخلة وادي الذهب، قال إن مشروعه، الذي استفاد من برنامج المواكبة التقنية بالجهة، أسهم في تكوين عشرات الشباب، مبرزاً أن “المشروع كان في طور الإنجاز خلال الفترة الماضية”.

وأضاف التاقي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المكتب قدم للفلاحين الاستشارة المجانية، وكل ما يتعلق بالدراسة التقنية ودراسة الجدوى وبقية الدراسات المعمقة”، مؤكداً أن “جميع هذه الخدمات مجانية بكل مناطق المملكة”.

فيما لفتت الخطاطة ميناتو، عضو جمعية مربي الإبل بجهة الداخلة وادي الذهب، إلى أن “المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية قدم للتعاونيات حلة جديدة من الخدمات الاستشارية، والشأن نفسه ينطبق على “الكسّابة” الذين تضرروا من تداعيات الجفاف”.

وأوضحت أن “الخدمات الاستشارية تتمحور حول الأعلاف والصهاريج والاستشارة الطبية”، مشيرة إلى أن “المعرض فرصة للقاء المهنيين والمسؤولين قصد تبادل الخبرات والمعارف النظرية، خاصة أن الإبل غير معروفة بشمال ووسط وغرب البلاد”.

أما باهية العبايدي، نائبة رئيس تعاونية الحليب بجهة الداخلة وادي الذهب، فذكرت أن “المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية أخذ بأيدي الفلاحين لتثمين جميع المنتوجات الفلاحية، خاصة الحليب والزراعة وإصلاح الأراضي الفلاحية”، مشيرة إلى أن “التعاونيات استفادت من التكوين المستمر طيلة السنة”.

من جانبه، اعتبر محمد أحمد حمنة، رئيس تعاونية “بواكر الداخلة”، أن “النسخة الحالية من الملتقى الدولي يراد منها جلب الاستثمارات للتعاونيات الفلاحية”، مضيفا أن “المعرض تحول إلى قبلة فلاحية لجميع المزارعين بمختلف مناطق المملكة”.

واستطرد قائلا: “سيتم تدشين 5 آلاف هكتار بمنطقة بئر أنزران من خلال تصفية مياه البحر”، مضيفا أن “المعرض يشكل مناسبة لتبادل الخبرات مع المستثمرين والأطر التقنية بهدف زيادة الإشعاع الوطني والدولي للجهة، التي أصبحت تستقطب الكثير من الاستثمارات”.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *