اخر الاخبار

برلمانية تحث وزير الخارجية على “تصحيح تصرفات” مدارس البعثة الفرنسية إزاء “ثوابت البلاد”

قالت حنان أتركين، البرلمانية في فريق الأصالة والمعـاصـرة، إن مدارس البعثة الفرنسية بالمغرب، أصبحت “تقوم بتصرفات وسلوكات تمس في العمق بالثوابت الدينية والوطنية للبلاد”.

وراكمت هذه المدارس سلسلة من الأخطاء، أولها فجرتها أستاذة فرنسية تعمل بالمؤسسة التعليمية الفرنسية “ليوطي” بمدينة الدار البيضاء، التي لم يرق لها منظر مستخدمة مغربية وهي تؤدي فريضة صلاة الظهر في مكان منزو بمقر عملها بالمؤسسة التعليمية نفسها. وانتفضت الأستاذة الفرنسية المعتدية ضد المستخدمة المغربية، ومنعتها من إكمال صلاتها، وطالبتها بأداء فريضتها بمنزلها، جاهلة أن الصلاة مفروضة في مواقيت محددة في الإسلام.

كذلك، استخدمت مدرسة فرنسية تعمل بمؤسسة “بالزاك” في القنيطرة النقاش المترتب عن الإشارات التي قام بها المنتخب الألماني خلال مشاركته في كأس العالم بقطر، لعرض صور إباحية توثق للجنس الذكوري على أنظار تلاميذ المرحلة الابتدائية.

أيضا، وهذه المرة، في مدرسة “بول فاليري” بمكناس، عرض أستاذ لمادة التاريخ والجغرافيا، على تلاميذه خريطة مقسمة تفصل الصحراء المغربية عن الوطن الأم، وتمادى في الترويج لأوهام الانفصال.

ونددت البرلمانية أتركين، في سؤال شفوي، إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بهذه التصرفات، وقالت إنها “أثارت حفيظة الأسر التي لم تكن تتوقع أن تتحول الفضاءات التعليمية التي يدرس بها أبناؤها إلى أماكن لتصريف حسابات سياسية والقيام بتصرفات غير معقولة”.

وطالبت البرلمانية من وزير الخارجية الكشف عن التدابير التي ستعتزم وزارته اتخاذها من أجل ضمان احترام مؤسسات البعثات التعليمية الفرنسية بالمغرب للثوابت الدينية والوطنية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *