05:00 ص
الأربعاء 25 أكتوبر 2023
د ب أ
يعاني المراهقون الذين يمارسون إيذاء النفس من مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك اضطراب نمو الشخصية واضطراب الخوف والقلق والاكتئاب والفراغ الداخلي.
ويلجأ المراهق إلى إيذاء نفسه عن طريق الخدش أو الجرح أو الضرب أو الحرق كوسيلة للتنفيس عن المشاعر السلبية بداخله؛ حيث يخفف سلوك إيذاء النفس الضغط ويقمع المشاعر السلبية، مما يساعد على الشعور بقدر من الراحة النفسية موقتا، بحسب ما ذكرت الدكتورة جلوريا فيشرفالدشميت الطبيبة النفسية الألمانية .
جروح وندوب غير مبررة
يمكن للوالدين اكتشاف سلوك إيذاء النفس لدى المراهق من خلال ملاحظة علامات جسدية غير مبررة، مثل الإصابات والجروح والندوب. وفي هذه الحالة، ينصح بعدم توبيخ المراهق، بل احتوائه والتحدث معه بشأن مشاعره السلبية.
وعلى أية حال، ينبغي اصطحاب المراهق إلى طبيب نفسي على وجه السرعة ليخضع للعلاج النفسي؛ حيث يتعلم المراهق من خلال العلاج السلوكي المعرفي كيفية التعامل مع المشاعر السلبية، التي تسيطر عليه، على سبيل المثال من خلال ممارسة الرياضة وتقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل وممارسة الهوايات والاستماع إلى الموسيقى المحببة بدلا من إيذاء نفسه.
