رابطة التعليم الخاص تجدد مكتب العرائش

عقد المكتب الإقليمي لـ”رابطة التعليم الخاص بالمغرب” بالعرائش، السبت، جمعه العام العادي التجديدي بحضور العربي موخلي، أمين المال الوطني لـ”رابطة التعليم الخاص بالمغرب”، وبهيجة البقالي، رئيسة الرابطة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى جانب رشيد الورديغي، رئيس الهيئة المغربية للمقاولات، ومحمد الحنصالي، الرئيس الوطني للرابطة، وياسر الرفاعي، رئيس المكتب المحلي لفرع القصر الكبير، وعبد السالم عمور، الكاتب العام الوطني للرابطة، بالإضافة إلى عبد الصمد درنور، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والتكوين.

محمد الحنصالي، الرئيس الوطني لـ”رابطة التعليم الخاص بالمغرب”، عبر في مداخلة له عن سعادته بتشكل الجهة بالرغم من الإكراهات التي تنتظر القطاع الخاص، مضيفا أن المدرسة المغربية، سواء العمومية أو الخصوصية، تعد قاطرة لرقي الأمم والدول.

وأبرز الحنصالي بالمناسبة أن التعليم الخصوصي وليد الحركة الوطنية بالمغرب، مسجلا أن القطاع يشغل أكثر من 145 ألفا من حاملي الشهادات، وأشار إلى أن ذلك دليل على إيمان المستثمرين بأن بلدهم محتاج للاستثمار في هذا القطاع.

وعرج على أزمة “كورونا” وتداعياتها من خلال بعض الإشكالات التي واجهها القطاع، واقتراح “وثيقة العقد” المنظمة لعلاقة الأسرة بالمدرسة من أجل تجاوز إشكال الوقت المنظم للسنة الدراسية.

من جانبه، قال عبد السالم عمور، الكاتب العام لـ”رابطة التعليم الخاص بالمغرب”، إن الرابطة عملت على حماية مؤسسات التعليم الخصوصي التي تضررت كثيرا في مناسبات عدة، خصوصا في فترة “كورونا”، متسائلا عن وقع ملتقى مكناس الوطني وآثاره على المقاولة المؤسساتية منذ 2007، حيث بدأ التحول في المراقبة الحسابية لهاته المؤسسة.

وبعد مداخلات الحضور ونقاشات جادة ومسؤولة تم انتخاب ياسر الرفاعي بالإجماع رئيسا للمكتب الإقليمي لـ”رابطة التعليم الخاص بالمغرب” بالعرائش، الذي وعد بمواصلة الدفاع عن التعليم الخصوصي بالمغرب وبذل قصارى جهده في سبيل الرقي بالقطاع.

تلا ذلك عرض شريط تطرق إلى أهم المحطات التي مرت بها الرابطة بمختلف أنحاء المملكة، وكذا مختلف الجلسات والعقود التي أبرمتها، وضمنها الزمن المدرسي وكل ما يخص وينظم علاقة المؤسسة بأولياء أمور التلاميذ، وكيفية أداء الواجب الشهري، إلى جانب دخول الرابطة في هيئة مقاولات المغرب كمقاولة تربوية وليست تجارية.