اخبار

“المقاصد” تفتتح مركز الرعاية العاجلة في القدس المحتلة

 افتتحت مستشفى جمعية المقاصد الإسلامية الخيرية، مركز المقاصد للرعاية العاجلة (أكبر طوارئ سريع في القدس)، لعلاج الحالات المرضية البسيطة التي لا تستدعي تدخلا عاجلا في أقسام الطوارئ بوقت قياسي، وبفترة انتظار أقصر وبأقل التكاليف .

وأوضح مسؤول قسم صناديق المرضى في المستشفى، المدير الإداري لقسم الرعاية العاجلة أحمد أبو الهوى، أن قسم الرعاية العاجلة سيكون البديل الأسرع والأقل تكلفة للمرضى الذين يعانون من حالات طبية مفاجئة وبسيطة، خاصة في فترة إغلاق المراكز الطبية الأخرى.

وقال أبو الهوى إن مركز الرعاية العاجلة يختلف وظيفته عن وظيفة قسم الطوارئ حيث يختص الأخير بإصابات وأعراض تهدد الحياة، ويجب معالجتها في المستشفى كالنوبات القلبية، والجروح الشديدة، والكسور الكبيرة في العظام.

بدوره، قال المدير العام في المستشفى عدنان فرهود إن ما يميز المركز كونه في أعرق مستشفى وأقدمها، وأيضا الأقرب مكانيا بالنسبة لأهلنا في القدس، ويضم كفاءات طبية من أطباء طب الأسرة والباطنية والطوارئ المتميزين الذين لديهم الكفاءة والخبرة في التشخيص والعلاج في آن واحد.

وشدد فرهود على أن رسالة مستشفى المقاصد تتمثل في تقديم الخدمات الطبية بأعلى مستوى، وتسعى إدارة المستشفى لتطوير الخدمات ومواكبة التقدم العلمي لتلبية احتياجات المرضى وتحسين مستوى الرعاية الطبي وتعزيز الرعاية الصحية.

من جانبه، أعلن نائب المدير العام في المستشفى عمر أبو زايدة، عن مجموعة من الخطط التطويرية التي تسعى إدارة المستشفى إلى تنفيذها خلال شهرين، مؤكدا أن افتتاح مركز الرعاية العاجلة هو باكورة الخطة التطويرية للمستشفى.

وأكد أن الخطة التطويرية التي تعمل عليها إدارة المستشفى ستركز على خدمة المواطن المقدسي، ومن ضمن المشاريع والخطط سيتم إنشاء قسم ولادة (غرف فندقية)، فتح مركز للجهاز الهضمي ليكون أكبر مركز في القدس متخصصا بأمراض الجهاز الهضمي المختلفة بالفترات المسائية والصباحية لتغطي أكبر عدد من المرضى، إضافة إلى أنه سيتم العمل على إحضار جهاز رنين مغناطيسي جديد، وجهازين للقسطرة، بهدف تطوير قسم القلب، وتفعيل العمل المسائي في قسم الأشعة، وفتح قسم الأنف والأذن والحنجرة، وفتح قسم جراحة الوجه والكفين، وغيرها الكثير من المشاريع والخطط التي ستكون فيها أحدث الأجهزة الطبية لكسب ثقة أهل المدينة والعمل من أجل خدمة أبناء الوطن من غزة حتى جنين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *