“تأجير السيارات” يتنفس الصعداء بالمغرب

يعود قطاع تأجير السيارات بالمغرب إلى سياق الانتعاش، بعد تعافي القطاع السياحي المتأثر بجائحة “كوفيد19″، إذ شهدت عمليات التأجير ارتفاعا بنسبة 84 بالمائة.

وحسب معطيات نشرها موقع “أوطو نيوز” المختص في أخبار قطاع السيارات بالمغرب، فإن “سنة 2022 كانت جيدة لقطاع تأجير السيارات بالمغرب، كما أن الفصل الأول من سنة 2023 شهد تقدما متوسطيا في عمليات التأجير”.

ويسير سوق تأجير السيارات بالمغرب في اتجاه تصاعدي، حسب المعطيات ذاتها، خاصة مع حلول الفترة الصيفية، وهو ما سيعيد الانتعاش إلى القطاع مقارنة مع فترة الجائحة التي عرفت “تدهورا مهولا”.

وأضاف المصدر عينه أن “فترة رمضان شهدت توقفا في أرقام تأجير السيارات، غير أن الفترة الحالية، التي تعرف رواجا في مجال السياحة الداخلية الصيفية وتوافد الجالية المغربية بالخارج، نمت خلالها عمليات تأجير السيارات بنسبة تفوق 80 بالمائة مقارنة بفترة كوفيد19”.

ويعرف قطاع تأجير السيارات، يورد الموقع سالف الذكر، مشاكل عدة؛ أهمها، على سبيل الذكر وليس الحصر، “ضعف المنتوج المقدم للمستهلكين، وتناقص أعداد الأخيرين في فترات الشتاء، وكذا السعر المرتفع في فترات الصيف”.

وسبق أن عرف قطاع تأجير السيارات “أزمات مع شركات التأمين، والبنوك” خلال سنة 2021، عندما اتهمت تنسيقيات نقابية بالقطاع الحكومة بـ”التهرب من مسؤوليتها، وترك القطاع يواجه الإفلاس”، خاصة مع المواجهة المحتدمة التي عرفتها شركات التأجير والنقل السياحي مع البنوك وشركات التأمين.