اخبار العراق

السوداني في تركيا لدعم اقتصادها مقابل استمرارها بقطع المياه عن العراق!


آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق قال عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، ثائر الجبوري،الثلاثاء، ان “تركيا تنفذ خطة منذ عام 2003 والى يومنا هذا لانشاء اكثر من 220 سد بهدف القطع القسري للمياه عن العراق، إضافة الى توقف اكثر من 40 مجرى مائي قادما من ايران باتجاه العراق، وبالتالي فأن البلاد تعاني كثيرا جراء انخفاض المناسيب”، لافتا الى ان “الحكومة بحاجة للقيام بحوار جاد مع تركيا وايران من اجل الوصول الى نتائج ناجعة، والا ستكون الاثار كارثية على العراق، حيث المضي بالوضع الراهن فأنه سيكون بمثابة انتهاك لسيادة العراق، وبالتالي فأن كل الخلافات التي تنشب على المياه قد تصل الى مرحلة لايمكن حلها الا بتدخل المجتمع الدولي والأمم المتحدة بهدف تقديم الشكوى للحصول على الحقوق”. وطالب الجبوري من السوداني الموجود حاليا في تركيا ان يطرح ملف المياه بقوة أمام ارودغان  وتزويد العراق بحصته العادلة منها  قبل توفير فرص الاستثمار لتركيا وزيادة حجم صادراتها للعراق.

وعلى صعيد متصل، اكد عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية رفيق الصالحي في حديث، ان “تركيا اعلنت الحرب ضد العراق من خلال قطع المياه، إذ لا تتجاوز واردات المياه من تركيا، 125 متر مكعب في دجلة، و220 متر مكعب في الفرات بالثانية، وبالتالي على الحكومة التدخل فوراً واتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه الأزمة”.من جانب اخر، بين المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية خالد شمال ، ان “تركيا عملت على تشغيل مشاريعها الروائية دون الاخذ بعين الاعتبار حاجة العراق من المياه”، مشيرا الى ان “سبب تقليل حصص العراق من المياه هو عدم وجود قانون او اتفاقية تضمن نسبة ثابتة للعراق من المياه”.

من جانبه شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال حديث ، على ضرورة ألا تتحول بلاد ما بين النهرين إلى بلاد اللانهر، مشيراً الى أنهم في المؤتمر العالمي المقبل حول التغير المناخي على مستوى الدول “COP28” سيصرون على مضاعفة الميزانية المخصصة للبلدان النامية لتتمكن من التأقلم مع التغير المناخي، موضحا ان “مشكلة المياه في العراق ليست ناتجة عن ظاهرة التغير المناخي وحدها، بل هي نتيجة لخفض نسبة المياه التي تتدفق عليه من الدول المجاورة”، مبيناً أن “من المهم للعراق أن يحظى بالمساندة ليتمكن من تنفيذ هذه السياسات للحفاظ على الإمكانيات الزراعية لوادي دجلة والفرات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *