“طوفان الأقصى” أحيى القضية الفلسطينية.. وأخوة المسلمين تتجاوز الرحم

قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن طوفان الأقصى “أحيى القضية الفلسطينية وأحيى المسجد الأقصى الذي ضيع من بين أيدينا”.

ولفت بنكيران، في كلمة له بالمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المنعقد اليوم السبت ببوزنيقة، إلى أن هذا الطوفان ساهم في إدخال الفرحة على الأمة الاسلامية، بالرغم مما رافقه من تسونامي إعلامي غربي ضد “حماس”، واتهامها بحرق واغتصاب الفتيات وقطع الرؤوس.

وأضاف رئيس الحكومة الأسبق أن ما تم القيام به في السابع من أكتوبر يعتبر “دفاعا عن النفس بعد 75 سنة من المجازر والإبادات”.

وأكد أمام “برلمان البيجيدي” أن هذا التاريخ سيبقى يوما عظيما “قامت فيه المقاومة الإسلامية بعملية بطولية، وهو عمل لم يكن متوقعا”، مشيرا إلى أن هذا العمل أظهر أنه “رغم الحصار هناك من يستطيع مفاجأة الخصم والعدو، فالحرب كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم تبقى خدعة”.

وتابع قائلا إنه بعد الهزيمة التي لحقت بإسرائيل من طرف “حماس”، تبين أن الأمة العربية والإسلامية مقتنعة بقدوم اليوم الذي ستخرج فيه اليهود من تلك الأرض.

وعرج بنكيران على الدعوى القضائية التي قامت بها جنوب إفريقيا ضد التدخل الإسرائيلي في غزة، حيث نوه بهذه الخطوة، مبرزا أن الدول العربية والإسلامية لم تستطع القيام بذلك.

وعاد الأمين العام لحزب لـ”البيجيدي” للتأكيد على الأخوة العربية الإسلامية، من خلال إشارته إلى أن “الفلسطيني والسوري والعراقي والجزائري والمغربي هم أمة واحدة بنص القرآن، وأخوة كاملة تتجاوز أخوة الرحم”.