اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 15 أكتوبر /وام/ سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على الحملة المجتمعية الإماراتية للوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة بمشاركة المؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية، وكل أطياف المجتمع في الدولة، للتضامن مع الأسر الفلسطينية والأطفال المتأثرين من الحرب في قطاع غزة.

و تحت عنوان “تضامن مع الأشقاء” قالت صحيفة الاتحاد إن المبادرة المجتمعية “تراحم من أجل غزة”، تنطلق من الإمارات، للوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة، تجسيداً لمواقف الدولة الأخوية، ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف، وانعكاساً للجهود المتواصلة التي تقوم بها الإمارات في تقديم الإمدادات الإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق، في ظل ظروف إنسانية صعبة يمر بها جراء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة ان الحملة المجتمعية الكبيرة، تنطلق بمشاركة واسعة من المؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية، وكل أطياف المجتمع في الدولة، للتضامن مع الأسر الفلسطينية والأطفال المتأثرين من الحرب، والعمل على التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، خاصة الأطفال الذين يزيد تعدادهم على مليون طفل ويشكلون ما يقرب من نصف سكان القطاع.
و أوضحت صحيفة الاتحاد أن الجهود الإنسانية للإمارات التي تضع احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق من ضمن أولويات مساعداتها الخارجية، تترافق مع جهود ومساعٍ لفتح ممرات آمنة لتأمين المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وتعزيز الحراك الإقليمي والعالمي من أجل حماية المدنيين باعتبارها أولوية قصوى، مع دفع الجهود المبذولة لخفض التصعيد الذي تشهده المنطقة، وإنهاء العنف المتصاعد.

و في الشأن الدولي قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان ” تعقيدات مستجدّة بأوكرانيا” إنه وسط انشغال العالم بالصراع المتفجر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، تراجع الاهتمام الإعلامي الدولي بالحرب الدائرة في أوكرانيا، لكن حدة المعارك لم تتأثر.

و لفتت الصحيفة إلى ان مبادرات السلام بين الطرفين، الروسي والأوكراني، تراجعت إلى أدنى درجاتها منذ تفجر الصراع قبل عشرين شهراً ، منوهة ان الحرب تظل أسوأ أساليب العلاقات بين الدول والشعوب، والصراع الدائر في أوكرانيا طال أمده، والأسلم أن تتعقل كل الأطراف، وتعتمد لغة الحوار والمفاوضات لإنهاء الأزمة.

عماد العلي

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *