اخبار السودان

تجمع الصيادلة المهنيين: قوات الدعم السريع نهبت 50% من مصانع الأدوية بالسودان

وفقاً لبيان تجمع الصيادلة المهنيين تعاني ولاية الخرطوم ندرة في مختلف الأدوية وخاصة أدوية الطوارئ والمستهلكات الطبية في صيدليات المستشفيات نتيجة لتوقف الإمدادات الطبية.

الخرطوم: التغيير

‏‎قال تجمع الصيادلة المهنيين بالسودان إن قوات الدعم السريع نهبت واتلفت 41 شركة دوائية و 12 مصنع أدوية تمثل نحو 50% من المصانع الدوائية بالبلاد.

بجانب نهب 216 صيدلية، بينها 103 صيدلية في مدينة الخرطوم، و48 صيدلية بأمدرمان، و65 صيدلية بمدينة بحري.

مع توقعات بأن العدد الحقيقي يمثل أضعاف ما تم رصده حتى الآن خاصة في ولاية الخرطوم وولايات دارفور.

وأصدر التجمع اليوم الأحد، بياناً حول الوضع الدوائي في السودان، وما ترتب عليه من آثار جراء الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأشار إلى إن الحرب التي أشعلتها “مليشيا الدعم السريع” للاستيلاء على الدولة السودانية تسببت في تفاقم سوء الوضع الصحي بصورة عامة والوضع الدوائي بصورة خاصة.

وأنها تعمّدت استهداف المؤسسات الصحية والصيدلانية خاصة في ولاية الخرطوم المركز الرئيسي للإمداد الدوائي في السودان لتواجد معظم الشركات والمصانع الدوائية والمخازن الرئيسية للإمدادات الطبية بها.

مهاجمة الإمدادات الطبية

وقال التجمع في بيانه: “هاجمت المليشيا الإمدادات الطبية في بداية الحرب، وتعرضت بالنهب والإتلاف لـ (41) شركة دوائية و (12) مصنع أدوية تمثل قرابة الـ 50% من المصانع الدوائية بالإضافة لاستحالة تواصل الإنتاج والعمل في البقية”.

وبحسب البيان فإن هذا الاستهداف كان له كبير الأثر على وفرة الأدوية في كل أقاليم السودان، وأنه يمكن إجماله في شح وغلاء أدوية القطاع الخاص والأدوية التي توفرها الإمدادات الطبية، مثل الأدوية الأساسية، والأدوية المنقذة للحياة، وأدوية مرضى السرطان والسكري والملاريا والأزمة الصدرية و مستلزمات غسيل الكلى، القساطر القلبية وصبغة الأشعة وعدد من المستهلكات الطبية.

وتابع البيان: “يختلف حجم النُدرة وصعوبة الحصول على الدواء من ولاية لأخرى على حسب استقرار الإمداد ودرجة الأمان وحجم الضرر الواقع على المؤسسات الصيدلانية في الولاية المعنية”.

ندرة في الخرطوم

ووفقاً للبيان تعاني ولاية الخرطوم ندرة في مختلف الأدوية وخاصة أدوية الطوارئ والمستهلكات الطبية في صيدليات المستشفيات نتيجة لتوقف الإمدادات الطبية.

بالإضافة لتضرر مخازن صندوق الدواء الدائري الرئيسية ببحري، ونهب بعضها وصعوبة الوصول لبعضها الآخر.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *