اخبار

الحركة الأسيرة تصدر بيانا بخصوص اقتراب ساعة الصفر..

أصدرت  لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، مساء اليوم، بيانا بخصوص اقتراب ساعة الصفر للإضراب المفتوح عن الطعام.

وقالت الحركة الأسيرة في بيانها: “ما زال عدونا على غيِّه؛ يستمر في هجمته المعلنة علينا، وما زال حقده وإجرامه يدفعانه إلى الإمعان في استهدافنا، وما زلنا نحن على ما عهدتمونا من تصميمٍ وإرادة على مواجهة هذا الصلف، وإيقاف هذه الهجمة، ولن نعبأ بتكاليف ذلك، فلا خيار لنا إلا الانتصار بعد المواجهة، فقد وطنَّا أنفسنا على معركة إضراب الحرية أو الشهادة، والذي سيبدأ أول أيام رمضان القادم طالما لم تتوقف وتتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها المدعومة والمقرة من وزارة الإرهاب القومي ووزيرها المجرم. 

وأضافت:” نجدد تأكيدنا أن الإضراب بات خيارنا الأرجح؛ فإننا نجدد دعوتنا لكل قوى شعبنا في المؤسسة الرسمية، والمؤسسات الشعبية، والفعاليات الجماهيرية، وكل الفصائل والأحزاب، للاستمرار بدعمنا وتعزيز هذا الدعم مع دخولنا في الإضراب. 

ودعت اللجنة جميع أبناء شعبنا إلى تعزيز وقفات الإسناد يوم الثلاثاء القادم 21/3/2023م الساعة 7:30 مساءً في كافة مراكز المدن، بالترتيبات التي تعلنها الجهات المنظمة. 

وأكدت مجدَّدًا أنها ستخوض خطواتها موحدين، مطالبة قوى شعبنا بدعمنا موحدين. 

وتقدمت بالشكر الجزيل إلى كل من يساندها  في حراكها هذا على المستوى الشعبي والرسمي والفصائلي، وتوجهت بالشكر أيضًا لأمتنا العربية والإسلامية ولأحرار العالم، مطالبة  الجميع بمزيد من الدعم والإسناد لتحقيق مطالبنا وعلى رأسها حريتنا. 

ولفتت إلى أنه خلال الساعات القادمة سيتم نشر وصية الأسرى الذين سيخوضون إضراب الحرية أو الشهادة. 

وفيما يلي نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
 
بيان صادر عن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة
 
بخصوص اقتراب ساعة الصفر للإضراب المفتوح عن الطعام
 
شعبنا الفلسطيني المقاوم، أهلنا في الوطن والشتات.
 
تحية صمودٍ وتصميم، تحية فلسطين القداسة، تحية قدس الطهارة، تحية الثورة والمقاومة والديمومة.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
ما زال عدونا على غيِّه؛ يستمر في هجمته المعلنة علينا، وما زال حقده وإجرامه يدفعانه إلى الإمعان في استهدافنا، وما زلنا نحن على ما عهدتمونا من تصميمٍ وإرادة على مواجهة هذا الصلف، وإيقاف هذه الهجمة، ولن نعبأ بتكاليف ذلك، فلا خيار لنا إلا الانتصار بعد المواجهة، فقد وطنَّا أنفسنا على معركة إضراب الحرية أو الشهادة، والذي سيبدأ أول أيام رمضان القادم طالما لم تتوقف وتتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها المدعومة والمقرة من وزارة الإرهاب القومي ووزيرها المجرم. 

وإذ نجدد تأكيدنا أن الإضراب بات خيارنا الأرجح؛ فإننا نجدد دعوتنا لكل قوى شعبنا في المؤسسة الرسمية، والمؤسسات الشعبية، والفعاليات الجماهيرية، وكل الفصائل والأحزاب، للاستمرار بدعمنا وتعزيز هذا الدعم مع دخولنا في الإضراب. 

ونؤكد هنا على الآتي:
 
أولًا: ندعو الجميع إلى تعزيز وقفات الإسناد يوم الثلاثاء القادم 21/3/2023م الساعة 7:30 مساءً في كافة مراكز المدن، بالترتيبات التي تعلنها الجهات المنظمة. 

ثانيًا: نؤكد مجدَّدًا أننا نخوض خطواتنا موحدين، ونطالب قوى شعبنا بدعمنا موحدين. 

ثالثًا: نتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من يساندنا في حراكنا هذا على المستوى الشعبي والرسمي والفصائلي، ونوجه الشكر أيضًا لأمتنا العربية والإسلامية ولأحرار العالم، ونطالب الجميع بمزيد من الدعم والإسناد لتحقيق مطالبنا وعلى رأسها حريتنا. 

رابعًا: خلال الساعات القادمة سيتم نشر وصية الأسرى الذين سيخوضون إضراب الحرية أو الشهادة. 

المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، ولقدسنا ولنا الحرية

لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة

السبت 26 شعبان 1444هـ
الموافق لـ 18 مارس 2023م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *