أثارت اللائحة المكونة من 28 لاعبا التي أعلن عنها الناخب الوطني وليد الركراكي، استعدادا لمواجهتي ليبيريا وبوركينافاسو، ردود فعل متباينة من الجماهير المغربية عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكنها صبت جلها في خانة التفهم لاختيارات مدرب “الأسود”، خصوصا في ظل التحديات التي كانت أمامه قبل حصر اللائحة، منها الإصابات التي لحقت عددا من اللاعبين وضعف التنافسية في صفوف آخرين.
واعتبرت فئة واسعة من الجماهير المغربية، في منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعليقات على صفحتي “هسبريس” و”هسبورت”، أن اللائحة التي أعلن عنها وليد الركراكي، صباح الأربعاء، تظل واقعية، رغم افتقادها مدلل الجمهور حكيم زياش، الذي قال الناخب الوطني إن عدم المناداة عليه راجعة إلى كونه لم يحضر بالشكل الكافي بعد نهاية الموسم الماضي، مفضلا منحه مساحة للتأقلم حاليا مع ناديه الجديد، غلطة سراي.
وعبرت الفئة نفسها عن تفهمها اختيارات الناخب الوطني، التي حوصرت بغياب التنافسية وتراجع مستوى بعض اللاعبين، نظرا لوضعيتهم مع أنديتهم، من قبيل عبد الحميد الصابيري؛ فيما ارتأت فئة أخرى لغة العتاب في تعاطيها مع اللائحة، متسائلة عن سبب استمرار “تجاهل” سفيان رحيمي المتوج حديثا بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإماراتي.
وشهدت لائحة الركراكي المناداة على مجموعة من الأسماء لأول مرة، مثل اللاعب أمين عدلي، لاعب بايرن ليفركوزن، وتصعيد مجموعة من اللاعبين من منتخب أقل من 23 سنة، كأمير ريتشارديسون وإسماعيل الصيباري.
وفي ما يلي، لائحة المنتخب الوطني لمواجهتي ليبيريا وبوركينافاسو في التاسع والثاني عشر من شتنبر المقبل بأكادير وفرنسا تواليا:
حراسة المرمى: ياسين بونو، منير المحمدي، مهدي بنعبيد، يوسف مطيع.
الدفاع: أشرف حكيمي، نايف أكرد، نصير مزراوي، غانم سايس، يونس عبد الحميد، يحيى عطية الله، جواد الياميق، عبد الكبير عبقار.
وسط الميدان: أمير ريتشاردسون، عز الدين أوناحي، سفيان أمرابط، بنيامين بوشواري، سليم أملاح، بلال الخنوس، أمين حاريث.
الهجوم: إسماعيل الصيباري، إبراهيم صلاح، عبد الصمد الزلزولي، زكرياء أبوخلال، أيوب الكعبي، يوسف النصيري، وليد شديرة، أمين عدلي، عبد الرزاق حمد الله.
المصدر: هسبريس
