منوعات

ما سر الشعور بالخوف والقلق مع اقتراب الزفاف ؟.. طبيبة تُجيب


10:00 م


الأحد 16 يونيو 2024

كتبت آلاء نبيل:

” خير اللهم أجعله خير” .. من منا لم يردد هذه الجملة عند الضحك كثيرًا، أو عند الشعور بالسعادة لانتظار حدث مفرح، مثل الزفاف، وغالبًا ما يزداد الشعور بالقلق والتوتر، ويتساءل البعض ما العلاقة بين الشعور بالسعادة بالتوتر والقلق؟

وذلك ما أجابت عليه، الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري الصحة النفسية، بقولها ” ارتباط الشعور بالفرح مع التوتر والقلق في علم النفس يُعرف بأسم “رهاب السعادة”، وهو اختلال نفسي قد يصاب به العديد من الأشخاص، ويعد شعور غير عقلاني، ليس له علاقة بالواقع الذي نعيشه.

وأضافت عبد الله أن الحالات التي تعاني من رهاب السعادة، غالبًا ما تكون قد مرت بتجربة نفسية سابقة، مثل الاكتئاب، موضحًا أن شعور المريض بالقلق والتوتر يكون بسبب خوفه الشديد أن تنتهي السعادة سريعًا، لذا يخشى التجمعات العائلية السعيدة، أو التفكير في الزفاف.

وأوضحت استشاري الصحة النفسية أن تلك الأفكار السوداوية، ما تجعل الأشخاص يتصرفون بشكل خاطىء في المناسبات أو المواقف السعيدة، بمشاعر منافية للموقف الحالي، مثل البكاء الشديد، أو ترك الأماكن السعيدة، حيث يسيطر عليهم الخوف، ما يجعلهم يتجنبون المواقف الإيجابية، لذا يكون من الضروري التواصل مع الطبيب النفسي لعلاج هذا الاختلال بطريقة مناسبة.

ونصحت عبد الله المقبلين على الزواج، عدة نصائح تشمل ما يلي :

1 التفكير بشكل إيجابي.

2 الاستمتاع باللحظات السعيدة قدر المستطاع.

3 التواصل مع الأشخاص أصحاب الأفكار الإيجابية.

4 تجنب التفكير الزائد.

5 الثقة بالله وزيادة اليقين.

6 الابتعاد عن أصحاب الأفكار السوداوية.

7 الإكثار من التوقع الإيجابي.

8 التقليل من التوتر والقلق من خلال القيام بالأشياء المفضلة حسب كل شخص التي تساعد على الاسترخاء.

9 التواصل مع الطبيب النفسي لمساعدتك في حالة زيادة التوتر والقلق.

هل تتناول حلويات الأضحية؟.. هذا ما تفعله بالكوليسترول والسكري وضغط الدم

لن تتخيل تأثيره.. ماذا يفعل تناول مخ الأضحية بصحة الكبد والكلى؟

واقعة غريبة.. توأمتان ترغبان الزواج من رجل واحد (صور)

الحب والفلوس بتجري وراهم.. انفراجات ونجاحات في انتظار مواليد 4 أبراج

عمال يعثرون على كنز أثناء تركيب خط صرف صحي.. لن تتخيل محتوياته (صور)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *