اخبار المغرب

نعمل على جاهزية “دونور” في نهاية 2024.. والبيضاويون سيفخرون بالنتيجة

أكد يوسف بلقاسمي، رئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس”، أن هذه الأخيرة تعمل على أن يكون مركب محمد الخامس جاهزا في نهاية السنة الحالية، مشيرا إلى أن البيضاويين سيكونون سعداء بالنتيجة النهائية بعد نهاية الإصلاحات.

وأوضح بلقاسمي، في ندوة نظمتها مجلة “la vie éco” بالدار البيضاء، أن الأشغال والإصلاحات بمركب محمد الخامس تسير بوتيرة متسارعة حتى يكون الملعب جاهزا في نهاية السنة الحالية أو بداية سنة 2025 كأقصى تقدير، ملفتا أن التغييرات ستشمل المظهرين الخارجي والداخلي خاصة مستودعات الملابس والفضاءات المخصصة لوسائل الإعلام مع الاحتفاظ بالسعة الجماهيرية نفسها.

وأضاف المتحدث ذاته أن مركب محمد الخامس سينظم إلى جانب 5 ملاعب أخرى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستنظم في المغرب سنة 2025، وهو يخضع مثل باقي هذه الملاعب لإصلاحات وإعادة تأهيل، ليصبح محترما لشروط ومعايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وأشار إلى أن شركة “سونارجيس” تسهر كل ما أتيحت الفرصة على تأهيل الملعب ليصبح محترما أيضا لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، معترفا بأن بعض الجوانب المحيطة والمرافق بالملعب يصعب تأهيلها لمعايير “الفيفا”.

وذكر بلقاسمي بأن جهة الدار البيضاء ستحظى بملعبين على أعلى مستوى ويتعلق الأمر بالملعب الكبير لملعب الدار البيضاء ببنسليمان الذي سيحتضن مباريات كأس العالم 2030، ومركب محمد الخامس الذي سيحتضن نهائيات كأس أمم إفريقيا السنة المقبلة.

وشدد المتحدث ذاته على ضرورة تجهيز 4 ملاعب للتدرايب على الأقل إلى جانب كل ملعب رئيسي من أجل احتضان البطولات القارية أو الدولية، مشيرا إلى أن المسؤولين بمدينة الدار البيضاء قاموا بمجهودات كبيرة من أجل إعادة تأهيل عدد من الملاعب المهمشة في وقت من الأوقات.

وأكد مدير “سونارجيس” على أن تجهيز ملعب بأعلى مستوى لا يعني بالضرورة احترام معايير “الفيفا” وتقديم تجربة استثنائية للجماهير لأن ذلك يقتضي، وفق تعبيره، تنفيذ مشروع متكامل وبنية تحتية ترفيهية تجذب الزوار، فضلا عن تحسين نظام اقتناء التذاكر بشكل رقمي، إضافة لتعزيز الربط بين الملاعب لتسهيل وصول وتنقل الجماهير لها.

وأشار بلقاسمي إلى أن المغرب يستعد أيضا لاحتضان كأس الأمم الإفريقية في 2025، والتي ستشكل اختبارا قويا لمؤهلاته وبنياته الرياضية وحافزا لتسريع وتيرة إعداداته واستثماراته في هذا السياق سواء في الدار البيضاء أم في مدن أخرى.

وأوضح بلقاسمي أن الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية تسهر حاليا على 8 ملاعب كروية و50 بنية تحتية رياضية من مسابح أولمبية وملاعب تنس وغيرها.

وكان كريم الكلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع للمركب، أكد أن الملعب سيشهد إصلاحات عديدة أولها إزالة المضمار المحيط بعشب الملعب، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء بناء على توصية من مكتب الدراسات، حيث اقترح هذا الأخير، وفق تعبيره، عدة إصلاحات مهمة ليكون المركب جاهزا لاستضافة التظاهرات العالمية والقارية.

وأشار عضو لجنة القيادة والتتبع للمركب أن الوزارة الوصية، تلتزم بتمويل برنامج تأهيل المركب من خلال ضخ ميزانية 250 مليون درهم، مع ضرورة تتبع تنفيذ مضامين الاتفاقية مع إلتزام الوزارة الوصية، بضخ أموال إضافية في حالة الحاجة إليها.

وكشف المتحدث أنه من بين الإصلاحات المنتظرة بالمركب، إضافة غرفتي تغيير ملابس ليصبح الملعب بأربعة غرف، بالإضافة إلى توسعة لكل من المنصة الشرفية ومنصة الصحافة، بحيث تصبح سعتهما أكبر لاستقبال الشخصيات والوفود الإعلامية.

وأضاف الكلايبي أن موقع “دونور” الذي جاء وسط مربعات سكنية، ذات كتافة سكانية كبيرة، حثم من إحداث مرآب سيارات تحت أرضي بطابقين لاستيعاب أزيد من 1700 سيارة. فيما ستشهد الإضاءة تغيرا مهما حيث أكد عضو لجنة التتبع أنه سيتم إحداث تقنية إضاءة جديدة تستجيب لمعايير الـ”فيفا”.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *