اخبار المغرب

مخاوف من وقوع رضع في شبكات الاتجار بالأعضاء البشرية

قراءة أنباء بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن منظمة “ماتقيش ولدي” حذرت من استغلال المآسي الإنسانية والاجتماعية للأمهات العازبات حديثي الولادة، والاتجار بها، وذلك بعد تفجر قضية اعتقال عدد من الأشخاص على خلفية الاتجار بالرضع داخل إحدى المؤسسات الصحية بفاس.

وشددت المنظمة ذاتها على ضرورة البحث عن الرضع حديثي الولادة الذين تم بيعهم، خوفا من وقوعهم في شبكات الاتجار بالأعضاء البشرية.

ووفق الخبر ذاته فإن المنظمة دعت فعاليات المجتمع المدني والحقوقي، وكذا الأحزاب السياسية، إلى توحيد الجهود من أجل حماية الطفولة؛ كما حذرت من استغلال المآسي الإنسانية والاجتماعية للاتجار بها.

ونقرأ ضمن مواد ذاتها أن أرباب المقاهي والمطاعم بمدينة مكناس دقوا ناقوس الخطر بسبب ما وصفوها بـ”مشاكل الضمان الاجتماعي والجبايات والضرائب”، إذ اقتحم مجموعة منهم القاعة التي كانت تحتضن أشغال دورة فبراير لجماعة العاصمة الإسماعيلية، في محاولة منهم لجعل هذه المناسبة فرصة من أجل لقاء رئيس الجماعة، قصد مطالبته بمساعدتهم على إيجاد بعض الحلول المناسبة لمشاكل الجبايات.

وإلى “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن مجموعة من الدواوير بقيادة تنالت التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها تعاني من مشكل غياب الماء الصالح للشرب، ما جعل بعض العائلات تغادر المنطقة بحثا عن مكان آخر يضمن لها ولماشيتها الاستمرار في الحياة.

وأضاف الخبر أن مواطنين اشتكوا من عدم استفادتهم من الربط بالماء الشروب، كما ناشدوا السلطات المحلية التدخل من أجل إيجاد حلول إيجابية لمشكل الماء.

وفي خبر آخر أشارت ذاتها إلى انطلاق عملية هدم مرافق المخيم الوطني بسيدي رحال الشاطئ، التابع لوزارة الشباب والرياضة، في إطار عملية تحرير الملك البحري التي تشرف عليها السلطات المحلية بسيدي رحال الشاطئ، بإشراف من ولاية جهة الدار البيضاء سطات.

“الأحداث المغربية” نشرت أيضا أن استئنافية فاس أدانت برلمانيا اتحاديا من أجل التزوير وإحداث تجزئات عقارية، وحكمت عليه بالسجن خمس سنوات وبأدائه 100 ألف درهم تعويضا. كما أدانت المحكمة أحد نواب رئيس جماعة ازعانن ضواحي الناظور بسنة واحدة حبسا نافذا وبأدائه 10 آلاف درهم غرامة، من أجل جناية التزوير في محرر رسمي والمشاركة في إحداث تجزئات عقارية ومجموعات سكنية من غير إذن سابق. كما تمت إدانة نائب آخر للرئيس بسنة واحدة حبسا نافذا وبأدائه 10 آلاف درهم غرامة من أجل جناية المشاركة في التزوير. كما قضت المحكمة أيضا ببراءة أربعة متهمين من بينهم موظف جماعي وتقني بالجماعة ذاتها وفلاح وميكانيكي من التهمة المنسوبة إليهم.

من جهتها كتبت “بيان اليوم” أنه في وقت يتواصل ارتفاع أسعار البيض يخشى المغاربة أن يمتد غلاء هذه المادة ليشمل لهيبها شهر رمضان المقبل، لاسيما أن الأسر الفقيرة تعتمد عليها في تأمين البروتينات الضرورية للجسم، وفي التعويض عن الحرمان من اللحوم، سواء الحمراء أو البيضاء التي ارتفعت أسعارها.

أما “العلم” فورد بها أن وضعية المحلات التجارية المتواجدة بأحد الشوارع الرئيسية على مستوى المدينة القديمة بالدار البيضاء فرضت اتخاذ السلطات المحلية، ومجلس مقاطعة سيدي بليوط، قرارا جديدا يروم ترميمها وإعادة تهيئتها بدلا من هدمها وفق قرار سابق.

واتخذت سلطات عمالة مقاطعة آنفا، رفقة مجلس مقاطعة سيدي بليوط، قرار ترميم المحلات التجارية والفضاءات المجاورة لها، بعدما أصبحت تلك المحلات في وضعية سيئة لا تتماشى مع تطلعات المدينة الذكية، لاسيما أنها تعتبر مكانا لجذب السياح والزوار الراغبين في اكتشاف معالم القديمة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، ما دفع بالسلطات المحلية إلى التخلي عن فكرة هدم تلك المحلات التي صدر في حقها قرار الهدم، وتجديدها وفق معايير خاصة، حفاظا على صورتها القديمة، التي تروم في بعدها إلى المحافظة على السوق التاريخي للمدينة القديمة باعتباره قبلة سياحية.

من جانبها نشرت “الاتحاد الاشتراكي” أنه بعد أن سجلت جهة سوس ماسة تراجعا في المخزون المائي تم توقيف السقي الفلاحي بثلاثة أحواض، فيما ستتوقف سدود عن توفير الماء الشروب في يوليوز 2024.

في الصدد ذاته أكد عبد العالي الطاهري، الخبير في الطاقات المتجددة والهندسة البيئية، في تصريح للجريدة، أن المملكة المغربية تعيش ظرفا طارئا وعصيبا إلى حد ما، يتمثل في توالي سنوات الجفاف التي دخلت هاته السنة عامها السادس على التوالي، مع ما يعنيه ذلك من خصاص مهول في الماء الشروب ومياه السقي.

وأوضح الطاهري أنه لمواجهة هذا الوضع تم اتخاذ مجموعة من التدابير، ليس أقلها ضرورة ترشيد استعمال المياه، مشددا على أن المحطات المتخصصة في تحلية مياه البحر التي تتوفر عليها بلادنا، ومن بينها واحدة تعتبر الأكبر من نوعها على الصعيد الإفريقي، لعبت وستلعب دورا إستراتيجيا في الحد من الإجهاد المائي.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *