اخبار

الكويت لم تحشد آليات عسكرية على الحدود مع العراق.. حقيقة فيديو أحدث ضجة وطن

Advertisement

وطن تداول كويتيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قالوا إنه يظهر تمركز قوات عسكريّة كويتيّة على الحدود مع العراق. وجاء نشر الفيديو بعد الأزمة الديبلوماسية بين الكويت والعراق على خلفية ترسيم الحدود التي نشبت في الأيام الأخيرة، ليتبين أن الفيديو يعود إلى، العام الماضي، وهو مشروع تدريبي عسكري يجريه الجيش الكويتي بشكل روتيني بين الفينة والأخرى.

ووفق الفيديو المتداول تظهر عشرات الآليات العسكريّة الثقيلة والدبابات وهي تتحرّك بشكلٍ منظّم في منطقة حدوديّة.

وجاء في التعليق المرافق للفيديو “الكويت تحشد الجيش على الحدود العراقية… الكويت تريد تخويف العراق بهذه الآليات”.

وقالت خدمة تقضي صحة الأخبار العربية في وكالة “فرانس برس“، إن انتشار هذا الفيديو يأتي في ظلّ حالة من التعبئة على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، على خلفيّة المباحثات بين البلدين لترسيم الحدود البحريّة.

حقيقة الفيديو الذي شغل مواقع التواصل

وتتعرّض السلطات العراقية لانتقادات حادّة، سواء من قوى سياسيّة أو على مواقع التواصل، حيث توُجّه لها اتّهامات تبدأ بالتقصير وتنتهي بـ”الخيانة”.

لكنّ السلطات في بغداد تنفي ما يُنسب لها وتقول إن الحدود البريّة “لم ولن يتطرّق إليها التغيير منذ تثبيتها رسمياً”.

وبعد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى نسخة أطول منشورة في أوائل شهر كانون الأول/ديسمبر 2022 على موقع يوتيوب، أي قبل قرابة ثمانية أشهر.

ووقتها نشرت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في الجيش الكويتي الفيديو على حسابها في ” انستغرام“، وعلقت أنه لفعاليات المرحلة الثانية من تمرين “لؤلؤة الغرب 2022″، والتي تشارك فيه وحدات من الجيش الكويتي والحرس الوطني والقوات الفرنسية الصديقة.

وأظهر الفيديو الذي يعود للعام الماضي، عدداً من الدبابات الحديثة مصطفة إلى جانب بعضها البعض، وفي مشهد تال تبدو وهي تتحرك رافعة علم البلاد.

وبحسب المقطع يعلق العميد الركن “رائد مبارك السكران”، أن فعاليات تمرين لؤلؤة الغرب 2022 تستمر بمرحلتها الثانية الممثلة بالتدريبات الميدانية المشتركة للقوات الثلاث البرية والبحرية والجوية.

ويأتي ذلك حسب قوله استكمالاً للمرحلة الأولى وهي إجراءات صنع القرار ويتخللها بعض الرمايات بالذخيرة الحية في مجمع ميادين الرماية في منطقة الأديرع الواقعة شمال غربي البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *