اخبار الإمارات

450 مليون مستخدم للمواصلات العامة في دبي خلال 8 أشهر

كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، عن ارتفاع نسبة الرحلات عبر وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك من 6% عام 2006 إلى 20.61% العام الماضي، مشيرة إلى أن عدد الركاب بلغ خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، قرابة 450 مليون راكب، مقارنة بنحو 401 مليون راكب، خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2022، بزيادة قدرها 12%.

واستحوذ مترو دبي على النسبة الكبرى من مستخدمي وسائل النقل الجماعي، بواقع 167 مليون راكب، تليه مركبات الأجرة (تاكسي دبي وشركات الامتياز)، بقرابة 130 مليون راكب، بينما بلغ عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة قرابة 111 مليون راكب، وبلغ عدد مستخدمي وسائل النقل البحري 11 مليون راكب، ونقل ترام دبي خمسة ملايين و600 ألف راكب، أما وسائل التنقل المشترك (مركبات الحجز الإلكتروني، والتأجير الذكي، والحافلات تحت الطلب)، فقد نقلت قرابة 26 مليون راكب.

إلى ذلك، تحتفل هيئة الطرق والمواصلات، غداً الأربعاء الموافق الأول من نوفمبر، بالذكرى السنوية الثامنة عشرة لتأسيسها، والدورة الرابعة عشرة، لمبادرة يوم المواصلات العامة، التي تقام تحت شعار: (الرياضة في طريقك)، بهدف تشجيع السكان والزوار على ممارسة الرياضة والحفاظ على لياقتهم البدنية والصحية، وكذلك تشجيعهم على استخدام وسائل النقل الجماعي، للوصول إلى وجهاتهم في الوقت المحدد، والاسترخاء خلال فترة الرحلة.

وأكد المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، أن جهود الهيئة في تطوير المنظومة المتكاملة لشبكة النقل المستدام في إمارة دبي، ساهمت في تعزيز مكانة الإمارة واحدةً من أكبر الاقتصادات الحضرية في العالم، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتشجيع السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي، حيث ارتفعت نسبة الرحلات عبر وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك من 6% عام 2006 إلى 20.61% عام 2022.

وقال الطاير: “نجحت مبادرة يوم المواصلات العامة في  تعزيز دور إمارة دبي في دعم الجهود التي تسهم في تحسين البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة، وتشجيع السكان على التحول نحو استخدام وسائل النقل الجماعي، ورفع نسبة مستخدميها، حيث بلغ عدد ركاب مترو دبي وترام دبي وحافلات المواصلات العامة، ووسائل النقل البحري، ومركبات الأجرة، والتنقل المشترك: (مركبات الحجز الإلكتروني ومركبات التأجير الذكي، والحافلات تحت الطلب) عام 2022، قرابة 621.4 مليون راكب، بمعدل مليون و700 ألف راكب يومياً، بينما بلغ عدد الركاب خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، قرابة 450 مليون راكب، مقارنة بنحو 401 مليون راكب، خلال الفترة نفسها من العام الماضي (2022)، بزيادة قدرها 12%، واستحوذ مترو دبي  على النسبة الكبرى من مستخدمي وسائل النقل الجماعي، بواقع 167 مليون راكب، تليه مركبات الأجرة (تاكسي دبي وشركات الامتياز)، بقرابة 130 مليون راكب، بينما بلغ عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة قرابة 111 مليون راكب، وبلغ عدد مستخدمي وسائل النقل البحري 11 مليون راكب، ونقل ترام دبي خمسة ملايين و600 ألف راكب، أما وسائل التنقل المشترك (مركبات الحجز الإلكتروني، والتأجير الذكي، والحافلات تحت الطلب)، فقد نقلت قرابة 26 مليون راكب”.

وقال: “تتميز منظومة النقل الجماعي في دبي بتكامل عناصرها مع بعضها، وباتت تشكل العمود الفقري لحركة تنقل السكان في مختلف مناطق إمارة دبي، ونجحت هذه المنظومة في إحداث تغيير وتطوير في ثقافة السكان بمختلف شرائحهم تجاه استخدام وسائل المواصلات العامة، مشيراً إلى أنه بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أنجزت هيئة الطرق والمواصلات، حزمة واسعة من المشاريع الضخمة، زادت قيمتها على 146 مليار درهم، أهمها مترو دبي، أطول نظام مترو في العالم دون سائق، بطول 89.3 كيلومتراً، وترام دبي بطول قرابة 11 كيلومتراً، وتوفير أسطول حديث من حافلات المواصلات العامة يضم قرابة 1400 حافلة، تمتاز بمطابقتها للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة “يورو 6″، وتوفير منظومة متكاملة من وسائل النقل البحري تشمل إلى جانب العبرات التقليدية، فيري دبي والتاكسي المائي”.

وأشار الطاير إلى أن ذلك يأتي إلى جانب تنفيذ شبكة واسعة من الطرق والجسور التي تسهم في سرعة وصول وسائل المواصلات المختلفة لوجهاتها النهائية، حيث ارتفع طول شبكة الطرق من 8715 مسرب كيلومتر عام 2006، إلى 18,768 مسرب كيلومتر عام 2022، وارتفع عدد جسور وأنفاق المركبات من 129 جسراً ونفقاً عام 2006 إلى 988 جسراً ونفقا بنهاية العام الماضي، وكذلك تضاعف عدد جسور وأنفاق المشاة أكثر من أربعة أضعاف، حيث ارتفع العدد من 26 جسراً ونفقا للمشاة إلى 122 جسراً ونفقاً خلال الفترة نفسها، شاملة جسور وأنفاق مترو وترام دبي، وزاد طول شبكة المسارات الخاصة بالدراجات الهوائية من 9 كيلومترات عام 2006 إلى 543 كيلومتراً عام 2022، وسترتفع إلى 833 كيلومتراً عام 2026، حيث سيجري ربط المناطق الساحلية مثل مناطق جميرا والصفوح والمارينا بالمسارات الخارجية في منطقة القدرة وسيح السلم وند الشبا مروراً بمناطق البرشاء وتلال دبي وند الشبا.

من جانبه، أفاد مدير إدارة تخطيط وتطوير الأعمال في مؤسسة المواصلات العامة بهيئة الطرق والمواصلات، عادل شاكري لـ”الإمارات اليوم”، بأن إجمالي عدد مستخدمي المواصلات العامة في الإمارة هذا العام وصل إلى 2.1 مليون شخص يومياً، فيما بلغ عدد مستخدمي الحافلات فقط نحو 158 مليون راكب سنوياً.

واعتمدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، في مايو الماضي استراتيجية: (مواصلات عامة عديمة الانبعاثات في إمارة دبي 2050)، لتكون أول جهة في منطقة الشرق الأوسط تضع استراتيجية طويلة الأمد للتحول نحو وسائل مواصلات عامة ذات صافي انبعاثات “صفرية” بحلول عام 2050، بهدف تقليل التأثير السلبي في التغير المناخي وتقليل البصمة الكربونية في جميع أنشطتها، وتشمل الخطة تحويل 100% من حافلات المواصلات العامة إلى حافلات كهربائية وهيدروجينية بحلول عام 2050، وتحويل مركبات الأجرة والليموزين إلى مركبات كهربائية وهيدروجينية بنسبة 100% بحلول عام 2040.

وتمضي هيئة الطرق والمواصلات قُدماً في تنفيذ استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، الرامية إلى تحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذكية ذاتية القيادة بحلول عام 2030، ووضعت الهيئة خطة متكاملة لتحويل نظام النقل إلى مواصلات ذكية ومتكاملة وسهلة للمستخدمين، حيث يعد التنقل الذكي أحد أهم أعمدة المدن الذكية.

وانتهت الهيئة في وقت سابق من المرحلة الأولية من تجهيز الخرائط الرقمية لتشغيل مركبة كروز ذاتية القيادة “أوريجن”، تمهيداً لإطلاق الخدمة فعلياً هذا العام، لتكون دبي المدينة الأولى عالمياً خارج الولايات المتحدة الأمريكية في التشغيل التجاري لمركبات كروز ذاتية القيادة، حيث سيشهد العام الجاري تشغيل 5 مركبات كروز ذاتية القيادة، لتقديم خدمة مركبات الأجرة وخدمة الحجز الإلكتروني، وسيتضاعف العدد تدريجياً ليصل إلى 4000 مركبة بحلول عام 2030.

وتدعم هيئة الطرق والمواصلات جهود إمارة دبي في التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لرفع الكفاءة التشغيلية وتطوير جودة الخدمات المقدمة للمتعاملين، وبلغت نسبة التحول الذكي في الخدمات التي تقدمها الهيئة 100%، وشهدت إحصاءات وإنجازات القنوات الرقمية نمواً كبيراً في 2022، مقارنة بعام 2021، سواءً في أعداد المعاملات والمستخدمين أو في الإيرادات المحصلة من خلالها، حيث بلغ عدد المعاملات عبر القنوات الرقمية 814 مليون معاملة مقارنة بـ 676 مليون معاملة عام 2021، وحجم الإيرادات بنحو 3.1 مليارات درهم، بنسبة نمو 10% على العام الماضي.

كما شهدت الهيئة ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المعاملات التي جرت عبر التطبيقات الذكية خلال النصف الأول من عام 2023، حيث زادت على 3 ملايين معاملة وبارتفاع يقدر بـ 114% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، كما زادت إيرادات المعاملات الذكية على 377 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2023 وبنسبة 25% زيادة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *