اخبار

مسؤول حوثي: مستعدون لمواجهة طويلة مع أميركا وبريطانيا

أكدت جماعة الحوثي أنها مستعدة لمواجهة طويلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا على خلفية قيامهما بشن غارات جوية على مواقع عسكرية للجماعة.

وقال وزير الدفاع التابع للجماعة اللواء محمد العاطفي، في اجتماع استثنائي اليوم الثلاثاء مع قادة القوات البحرية والدفاع الساحلي للحوثيين، “إن على الأميركيين والبريطانيين ومن انساق معهما إدراك قوة القرار اليمني السيادي وإنه لا جدال ولا مفاصلة فيه”، مشددا على أن “اليمن أعلى وأقوى وأشد من أن تهزه الغارات الأميركية البريطانية الإسرائيلية”.

وأوضح العاطفي أن الإدارة الأميركية “تعبث بمنظومة القيم الدولية من خلال المعايير التي تضعها بما يخدم أهواءها السياسية وحروبها وعدوانها ضد الشعوب وفي المقدمة الشعب اليمني”.

واعتبر أن تصنيف مواقف الشعب اليمني المساند لغزة بالإرهاب من قبل النظام الأميركي أمر مثير للسخرية، وأضاف متوعدا “نقول لهم من البحر الأحمر نحن من يضع الخاتمة المؤلمة للهيمنة الأميركية التي تكتب نهايتها بيدها”.

سرعة إصابة الهدف
وكان قائد الأسطول الخامس الأميركي تشارلز برادفورد كوبر قال لقناة “سي بي إس” أمس الاثنين إن بإمكان صواريخ ومسيرات الحوثيين أن تضرب هدفها خلال 75 ثانية بمجرد إطلاقها.

وقال “لا نملك سوى ما بين 9 و15 ثانية لاتخاذ قرار بإسقاط صاروخ أو مسيرة”، مؤكدا أنه لم يسبق لأحد استهداف سفن تجارية أو سفن البحرية الأميركية بصواريخ باليستية.

يشار إلى أن الأسطول الخامس الأميركي هو أسطول تابع لسلاح البحرية، ويتخذ من المياه الإقليمية المقابلة للبحرين قاعدة له.

ويستهدف الحوثيون منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر حتى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر وإدخال المساعدات.

ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد منذ استهداف الحوثيين في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري سفينة أميركية بشكل مباشر.

وردا على مهاجمة السفن، تشن طائرات حربية أميركية وبريطانية منذ 12 يناير/كانون الثاني الجاري غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في أجزاء مختلفة من اليمن.

بالمقابل، يؤكد الحوثيون أن هذه الضربات لا تؤثر على قدراتهم العسكرية، وأنهم سيواصلون هجماتهم حتى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *